بسم الله الرحمن الرحيم 
والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين 
اما بعد 
اخي النسري  , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
أما بعد حدث العاقل بما لا يليق فان صدق فلا عقل له , وهذه المشكلة قد تخلق آثارا سيئة في المجتمع الذي يتواجد فيه سنة وشيعة لو صدق شخص سنى هذه الحكاية وراح ضيف على شيعي وطلب استعارة زوجته 
فتلك مــــــــــــــــــــــــــــــــــــشكلة يا أخــــــــــي , 
وبادئ  الامر يا اخي انك قد ناقضت الطوسي بالطوسي فما ذكرته في الرابط وارجو التمعن في ذلك النقل 
	إقتباس:
	
	
		| نقل الطوسي: (عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم لا بأس به له ما أحل له منها). الاستبصار ج3 ص136 أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي | 
	
 .
	إقتباس:
	
	
		| وهنا نفس المؤلف  في صفحةالاستبصار ج3 ص137 نفس الكتاب
 | 
	
 
	إقتباس:
	
	
		| و قد ورد في بعض روايات الشيعة عن أحد أئمتهم كلمة "لا أحب ذلك" أي استعارة الفرج. فكتب محمد بن الحسن الطوسي صاحب الاستبصار معلقاً عليها
 | 
	
 :
إن هذا تدليس يا اخي على الشيعة  فحتى من نقل هذا التدليس اعماه الله عن نقل الامر على  فرض صحته هذا ان كان في الكتاب اصلا او على اقل ترجيح , 
 فبالمختصر المفيد يا اخي استغرب واندهش كيف تصدقون هذه الفرية
هذا الكلام من اعظم ما رايت بهتانا على الشيعة الامامية .
وهذا  لم يات باي مصدر يجيز ما يقول به او يتحدث عنه وقد كذب على مجموعة من الفقهاء ولم يات بنص من احدهم يجيز ما ذكره .
من جواز اعارةالزوجة لرجل فانه الفجور الذي يجب فيه الرجم . وهو الزنا بذات البعل الذي يقول الشيعة الامامية فيه بان المراة تحرم على الزاني بها مؤبدا ويستحقان الحد الشرعي للمحصن الرجم ولغير المحصن جلد مئة جلدة .
ولكن من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليلة .
فليس هناك اي عالم يبيح هذا العمل الشنيع واتحدى اي انسان ان ياتي بفتوى من عالم يبيح هذا العمل الذي بهت به الشيعة