أنا الحافي ... أنا الحافي جيت أطبخ لكم عصيدة
دعوووووني .... دعووووني ... أحكي لكم قصة حدثت بين ملك جبار والقائمين
على التعليم في امبراطوريته :
الملك الجبار : سمعت من بعض الدبابيس أنكم تتبعون ملة السلف ؟
المعلمين : ( بصوت واحد ) نعم طال عمرك , وعساك من نفس المله ؟
الملك الجبار : لا وألف لا بل نحن نتبع ملة التلف !
وبعدين وش المطالب ذي كلها أنتم ما تشبعون , ما عندكم إلا
هات هات هات .
الملك الجبار : ويا اخوان أنا أحب أن أقول لكم شيئا لا أحفظه في ذهني ولكنه معي الآن.. أحب أن أقوله لكم.. وأتمنى أن تنتبهوا لهذا الشىء من معلميكم الذين أنتم مسئولون عنهم في كل منطقة.. هذا شيء ما أحببت أن أخبئه لانه سيكبر ويتضخم ولكن أحب أن أشرحه لكم وهو أشياء لا تبهج الخاطر أبدا أبدا.. وأعتقد أن بعضكم يمكن أو مؤكد أن لديه علما بأشياء لكنه يحب أن يغطى قليلا.. وهذه ليس فيها مجال.. هذه حياة أو موت.. هذا وطن.. وقبل الوطن دين ليس فيه لعب وليس فيه مزح وهذه لا يمكن يقبلها الشعب السعودى كله.. وهذه صارت الآن.
المعلمين : ( بصوت واحد )هاااااااااااااااا. وبقيت أفواههم مفتوحة
ذبابة تدخل وأخرى تخرج .
الملك الجبار : يا اخوان أنا مكثر على الغدا وفي شيئ في بطني يكبر ويكبر
وأخاف يطلع عليكم شيئ لاتحمد عقباه , ف ضفوا وجيهكم
وفارقونا .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
|