((((((((((( مجــــــــــرد وجهة نظــــــر )))))))
الاخوة الكرام
بعد التحية
كما ألاحظ لحد الان دخل على الموضوع أربعة اشخاص وأرى أربعة أراء مختلفة بشأن محتوى الخيمة الإسلامية ....
وليت شعري أن أجد أحدا يجيبني على تساؤل ساذج وبسيط لدي لطالما دار في خلدي الا وهو :
ما هي الرسالة التي يحملها كل مشارك في الخيمة الإسلامية ليفيد بها بني دينه وملته ؟
هل يعتقد بعض المشاركين أن الخيمة الإسلامية تعني لهم أن ( ياخذ راحته بشتم فلان وتكفير فلان والاخر يرد عليه وهكذا دواليك ومن ثم نتباهى في خيامنا بانه توجد لدينا خيمة إسلامية ؟؟؟؟
أتمنى على الخيمة الإسلامية ومشاركيها أن يرقوا بفكرهم وبمواضيعهم لمستوى الأحداث التي تجدق بنا كأمة إسلامية لا أن نكرس كل جهودنا ووقتنا لكي نتناقش في التجسيمية وأين الله جل وعلى موجود وهل صفات الله مادية أم حسية أو هل الدعاء أو الصلاة عند القبور جائزة أم باطلة ........ وهل يجوز التسوك فقط بالآراك ولا يصح بغيره ...
أخواني الأعزاء أنا لا اقلل من قيمة أي موضوع يطرح ولكن لي مآخذ وتحفظات على بعض ما قراته في الخيمة الإسلامية قبل أن تغلق وهو أن بعض المشاركين ((( واكرر ... بعض المشاركين مرة أخرى )) صار كل همهم يدور في نقاش لا طائل من وراءه سوى أثارة النعرات والحساسيات وما أهون كلمة التكفير على النطق بها عند بعضهم ......
ليتني أرى نقاشا فعليا وحقيقيا عن راي الدين في خنوعنا كمسلمين وما هي الفتاوي التي تنطبق على مثل هذه المواقف ..
ليتني أقرأ نقاشا وفتاوي بشأن من لا يحكمون بغير ما أنزل الله .
ليتني أقرا نقاشا أو فتاوي بمن يبيحون الفاحشة في بلاد المسلمين ...
ليتني أقرا نقاشا أو فتاوي فيمن يسطون على أموال المسلمين بحجة أنهم أولياء الأمر فينا ومن ثم يبذرونها على ما طاب لهم .
ليتني أقرا نقاشا أو فتاوي بعلماء ( السوء ) الذين يشيدون بحرمة الخروج عن أمر الوالي ( ولو ولي علينا عبد بزبيبة ) ومن يرددون كالببغاوات ( بأن لحوم العلماء مسمومة ) بدون أي وعي لما يقوله ,,,,,
ليتني أقرا نقاشا أو فتاوي بمن يصمت على إبادة أطفال المسلمين في العراق وبمن يؤمن لقاتليهم كل امكانيات المسلمين ونرى ما الذي يجيز لمسلم أن ياسر اخيه المسلم كما هم الأسرى الكويتين ...
ليتني أرى أناسا بالفعل يعيشون بنقاشهم وأرائهم أحداث القرن الواحد والعشرين بما به من أمور تنتظرنا كأمة إسلامية فاين نحن وما يجري في فلسطين والشيشان وأفغانستان بل والخليج العربي وكل دولة مسلمة ينتهي إسمها بألف ونون لان الألف والنون صارا الحرفين المكملين لكلمة ( هوان ) .....
أما إذا عدنا للخيمة الإسلامية وعدنا لكي نتناقش كسلفية واشعرية وزيدية وعلوية وأن ننبش قبور العلماء الذين سبقونا .... فاسأل الله أن يبعدنا عن هذه الفتنة .... وليت شعري هل كل من ربى لحيته وحفظ شيئا من القرآن وصلى وصام صار يقوم لإبن تيمية والجوزي وآخرين من أعلام الإسلام .....
في الختام اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين ولك الحمد والمنة والصلاة والسلام على خير المرسلين وأله واصحابه ومن تبعهم ب‘حسان إلى يوم الدين وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ....
ملاحظة : أسأل الله الا يدخل احدا ليكفرني فيما قلت ......
جمال حمدان
|