امس كان الوطني هو من يمجد سوريا و نظام الاسد و كان مسموحا استباحة النظام العام لكل من يمجد البعث و سوريا الاسد. اليوم صار هذا شعارا للخيانة و صار الوطني من يسب سوريا الاسد و يسب البعث و صار مسموحا لمن يسب البعث ان يستبيح النظام العام. سبحان مبدل الاحوال. هذا من عجائب الدنيا العشر. دخل لبنان التاريخ من اوسع ابوابه: باب العجائب.
هذه الاحداث رسالة للحكام العرب. لما يقع الفاس في رؤوسكم سينقلب عليكم من يمجدكم اليوم. الحكام العرب ينظرون الى ما يحدث بدهشة و قد وصلتهم الرسالة قبل ان ارسلها لهم من هنا عبر الخيمة.
يبدو ان نظام الاسد تعلم مما حدث في العراق فكان يسحب تماثيل الاسد قبل ان يسحب مخابراته.