الأخوة الأفاضل
محمد العاني ، مقبل ، يتيم الشعر ، دايم العلو
الشيخ / عائض القرني رجل تعرض خلال مشواره في هذه الحياة إلى كثير من المواقف الصعبة والقاسية ، بل إن أحدنا لو وقع فيها فربما لم يستطع أن ينهض منها بعد ذلك
ولكنه حفظه الله رجل عُرف عنه نقاء السريرة وقوة الحجة وفصاحة البيان
ومن عرفه عن قرب تأكد من صدق ما أقول ، ورغم ما يقول عنه القائلون فهو أكثر الناس حرصا على قول الحق حتى ولو على نفسه ، وما تتناقله بعض الأقلام عن الشيخ هنا أو هناك ليست إنتصارا للدين بقدر ما تكون تحقيقا لأهداف لها علاقة ببعض االتوجهات التي يحملها أصحابها.
ولست أنا من يزكي الشيخ أو يدافع عنه عند من يتهمونه أو ينتقصونه وهم في المقام والقدر أقل من أن يوضعوا بجانب إسمه فما بالنا بعلمه
ولكن مشكلتنا في عالمنا اليوم أننا نريد أن نذبح كل عقل، وأن ننحر كل صاحب فكر
وعيبنا أننا نتمسك بالصغائر فننفخ فيها حتى تغطي ( عند البعض ) نور الشمس
ومع هذا سيبقى ذلك ( العملاق ) قويا في شيخنا الكبير، ويكفينا أنه صاحب ( لا تحزن )
ورغم كل ما نشعر به من ظلام حاليا ، إلا أنني أرى النور بازغا لا محالة
وجزاكم الله خيرا على مروركم الكريم من هذا الموضوع والتعليق عليه
تحياتي