مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-04-2006, 02:26 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي ..::" ماذا نقصد بالتطوير الذاتي ؟؟ "::..

..::" التطوير الذاتي "::..


قال الله تعالى: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

إن الحياة قصيرة , مليئة بالواجبات , وهي من فرط مسؤولياتها أقرب إلى أن تكون مؤلمة

وجميعنا نمر بظروف حياتية قاسية ربما تجاوزناها بنجاح وربما بقيت محفورة في أذهاننا ..

الحياة بكل مافيها من تقلبات وتغيرات ومصاعب , أنت بنفسك تحكم ما إذا كنت تريد التفاعل مع الحياة

أم تفضل أن تبقى جامداً على هامش الحياة ..

فعندما تكون حزيناً من أمر ما أو خائفاً من تغيير ما ، تذكر أن أحداً لن يموت من جراء

خيبة الأمل , أو الرفض أو الفشل , بل هي أمور تحث على النجاح ومزيد من التحديات .

يبدأ التغيير الذي يدوم طويلاً من الداخل من الذات وبمجرد أن تركز انتباهك على التحلي

بقيم مثل الصدق , والشجاعة , والإبداع , ستجد أن الكيفية التي تحقق بها أهدافك

قد صارت أسهل كثيراً , وعندما تقوي نفسك من الداخل إلى الخارج , ستجد الأمر كما

لو كنت تضيء مصابيح ذاتك الداخلية , وكلما أشرقت هذه المصابيح بضياء أكثر ,

وجدت نفسك وقد بدأت في اجتذاب الفرص والموارد التي تعينك على تحقيق أهدافك الخارجية .

فكل نجاح وكل تطور منبعه من الذات, علاقتك بذاتك هي الأساس الذي تبني عليه الحياة الوظيفية

والعلاقات الحميمة والمتعة الحقيقية, والحياة ذات المعنى والقيمة , فكلها أمور تبدأ بك أنت ,

فإذا شعرت بعدم الرضا عن حياتك , كما لو كنت تفتقد شيء ما فيها , فلتفكر في هذا ,

فلربما كان ما تفتقده هو أنت ..

إننا نحيا في عالم ينتزعنا باستمرار من أنفسنا فدائماً ما تبدو رؤيتنا ممزقة بين وسائل الإعلام

والاتصال ووظائفنا ومسؤوليات حياتنا.. وهذا هو السبب الرئيسي وراء شعور الكثيرين

منا بحيادهم عن النهج الصحيح والإدارة التي ترشدنا إلى الطريق الصحيح تكمن بداخلنا,


(عندما تجد نفسك أسير الحبس الانفرادي في زنزانة تقع تحت الأرض على مسافة ستة أقدام ,

حيثُ لا يوجد ضوء أو صوت أو ماء جارٍ عندها لن تجد مكاناً تلوذ إليه سوى ذاتك " داخلك"

وعندما تغوص في أعماق ذاتك , ستكتشف أن كل ماله وجود في العالم الخارجي

له وجود كذلك بداخلك )


إذاً هدف الجميع الارتقاء بمستوى حياتهم وإدخال تحسينات عليها..

فما مفهوم هذا التطوير ، و ما أهميته وما كيفيته, وما هي أشكاله؟


مفهوم التطوير الذاتي :

هو ذلك النوع من النمو والتقدم الذي يخطط له الشخص بنفسه وبمحض رغبته وإرادته ,

بغية تحقيق أهداف محددة .وهو تغيير مستمر نحو الأفضل وتجديد دائم يجعلك تشعر بالحياة ..

فروتين الحياة اليومية قاتل إن لم تسع إلى إدخال تحسينات وتغييرات على حياتك

فأنت بائس استسلم في بداية الطريق ونأى بنفسه كالجبان بعيداً عن كل ما يتصل بالحياة

من مجريات جيدة أو سيئة.



أهمية التطوير الذاتي :

لماذا لا نبقى كما نحن ؟ لماذا محاولة التغيير .. ما جدواه ؟

تطوير ذواتنا بمثابة النهر الجاري إذا توقف عن الجريان كثرت الأوبئة فيه

تحسين الذات .. يجعلك فعّالاً أمام نفسك والآخرين , يعرفك على مصادر قوتك ومكامن ضعفك ..

يصنع ثقتك ويجعلك قادراً على تحمل المسؤوليات مهما كبرت

ويمكنك من حل المشكلات بعقلية متزنة, تحسين ذاتك يصنع لك وزناً اجتماعيا ثابتاً



كيف يتعلم الفرد ذاتياً ؟

عملية التعلم الذاتي مسألة تعتمد في الأساس على مقومات المتعلم العلمية والشخصية والنفسية

والسلوكية والاجتماعية , كما أنها تتطلب دافعاً وقدرة ووسيلة وطريقة , وأسلوباً وبيئة تتوافر

فيها حوافز التعلم ..


يمكن أن يتعلم الفرد ذاتياً بإتباع التالي:


1.أن يكشف الفرد عن أفكاره ومشاعره وسلوكه ( الانفتاح على غيره ) في مجال عمله .

2.البحث عن ردود الفعل لما يكشف عنه من أفكار وسلوك .

3.عدم الإفراط في تحليل سلوك وردود أفعال الزملاء , ولكن البحث عن المفيد منها .

4.الانتماء لجماعة تَعَلُّم و تُدرك متطلبات بيئة التعلم وظروفها المختلفة .

5.البحث عن المعرفة من مصادر متنوعة ومختلفة .

6.القيام بتجربة وممارسة أنماط جديدة للسلوك والفكر غير المعتاد عليه في عملية التعليم والتربية.

7.تطبيق ما يتعلمه الفرد في حياته العملية لاستخلاص النتائج والعبر الواقعية ذاتياً .

8.تنمية روح المبادرة وعدم التردد في إرسال أو استقبال كل جديد .

9.تبادل المعلومات وتحديث المعارف وتطوير المهارات بكافة الوسائل والطرق
والأساليب الممكنة والمتاحة .

10.ترويض النفس على تقبل النقد , واحترام الرأي الآخر مهما يكن الاختلاف معه .

11.استثمار جميع المواقف ( الإيجابية والسلبية ) وتحويلها إلى محطات تعلم ينتج عنها سلوك إيجابي جديد .




منقول
"من باب العلم بالشيء "




__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت

آخر تعديل بواسطة نور الحياة ، 11-04-2006 الساعة 02:44 AM.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 11-04-2006, 03:26 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أختي الفاضلة / نور الحياة

جزاك الله خيرا على إدراجك لهذا الموضوع
والحقيقة أن محتواه هو ما كانت إدارة الحوار ترجوه بالضبط عند إفتتاحها لهذه الخيمة
فشكرا لك على أن وضعتي تعريفا لها من خلال موضوعك

تحياتي
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 11-04-2006, 11:38 AM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي



غاليتي نور الحياة ..

اختيارك قمة الرقي وجودك هنا له وهج خاص ومميز
موضوع فاق الروعه والفائدة
سنظل نترقب حضورك هنا في ابداع اخر متميز 00لاتحرمينا


اسمحي لي بهذي الاضافة ..





اثنتا عشرة خطوة عملية للتطوير الذاتي

01 الخطوة الأولى/ ما درجة تقييمك لذاتك؟:

ما المقصود بتقييم الذات:
يقصد بها ما هي الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك هل هي نظرة نقص، أم كمال أم ثقة أم ضعف؟
ولا شك أن الذي يقلل ثقته بنفسه يكون تقييمه لنفسه ضعيفاً وعندما تكون ثقتك كبيرة سوف تكون
قادراً على مواجهة الصعوبات والتحديات، لذا نجد أن الذي يقيم ذاته بدرجة عالية يتمتع بإحساس داخلي بالراحة والأمن النفسي.


02الخطوة الثانية/ العلاقة بين العافية والنجاح

إن المتعافي يتولد لديه إحساس بالحيوية والنشاط والثقة بالنفس، كذلك يشعر أنه يتكيف ويتأقلم
مع البيئة حوله، هذه العافية والتي تعتمد على الغذاء المناسب والصحة العقلية والتمرين البدني
تبعث على الجد والنجاح والإنجاز، أما العكس عند تفقد العافية فيشعر بالتعب والإعياء وهبوط
الهمة واستشراء الإحباط ولن يستطيع أحد أن يستفيد من اللياقة البدنية حتى يجعلها ضمن برنامجه
اليومي، أما من حيث الغذاء، فاعلم أنه ليس كل ما هو معد للأكل يعتبر غذاءً.
إذن لكي تمتع بالعافية عليك بمحاورها الثلاثة:


الخطوة الثالثة/ هل تتوفر لديك مهارات الاتصال بالآخرين:

الاتصال الفعال هو فن يجعلك تُوصل كل ما تريد وتصل إلى كل ما تريد، وكلما كان الاتصال قوياً
أثر ذلك على وصول المعلومة بشكل فعال. إن إتقان فن الاتصال كفيل بأن ينقلك إلى صفوف
الناجحين والمبدعين، بل إنه عصب العلاقات البشرية الذي يجعل حياتك واضحة وممتعة.


* من يتقن الاتصال يتقن الاستماع ::

أثناء الاستماع اتبع ما يلي:
- استخدم تعابير الوجه وإيماءات الجسم وحركات اليدين
- أشعر من أمامك بالارتياح
- زد من تركيزك أثناء الاستماع
- تجنب الاستعجال أو المقاطعة لحديث المتكلم، ولو كان حديثه يخالف الصواب.
- اجعل نفسك مع المتحدث وليس ضده
- كن هادئاً واخفض صوتك وكن لين الجانب


الخطوة الرابعة / ما مدى نجاحك في استخدام مهارات الاتصال الإنساني

* كيف تبقى إيجابياً في بيئة سلبية/

تتفاوت بيئات العمل المتنوعة من حيث زيادة الجوانب الإيجابية أو الجوانب السلبية، والتي تعطي
وصفاً للبيئة إيجاباً أو سلباً حسب نوعية المشكلة وأطرافها، المهم أين موقعك سواء في البيئة
الإيجابية أو السلبية، وما هو دورك؟ قد يفرض علينا العمل في بيئات سلبية، ولكن يجب الحذر
أن نصطبغ بصبغتها، لذا عليك بما يلي:

- تقبل العمل مع أشخاص سلبيين دون أن تتأثر بهم.
- احتفظ بعلاقات طيبة مع رئيسك ومرؤوسيك وزملائك في العمل.
- صحح أي خلل يحدث في علاقاتك بأقرب فرصة وأسرع طريق.


عندما تتقن ما ذكر سابقاً سوف تحقق ما تريد ومنها:

01 زيادة إنتاجيتك بالإضافة لرغبة الآخرين للتعاون معك في إنجازاتك.
02 تصبح صورتك في مكان عملك أكثر إيجابية.
03 تقليل صراعاتك الشخصية في العمل يجعلك موظفاً تستحق التقدير.

إصلاح العلاقات الإنسانية/

نتفق وإياك إلى أنه لا تكاد توجد بيئة عمل تخلو من خلافات تختلف درجة اتساعها مما يشعر بعدم
ارتياح في العمل ويقل الاتصال، لذا لا بد من العمل على تسوية هذه العلاقات الإنسانية، مع الحرص
على اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب والحالة النفسية لأصحاب الخلاف وسط جو هادئ ومفتوح
مما يقلل من الخلافات التي غالباً ما تنشأ من سوء الفهم.


الخطوة الخامسة/ هل تنظر إلى الأمور بجدية مفرطة؟

تطوير الحس الفكاهي/

تعتبر الفكاهة من أشكال الاتصال الإنساني، إذ هي تعبر عن سرور الإنسان وسعادته، لذا يتمتع
البعض بهذا الحس الفكاهي، فهم ينجحون في التأثير على الآخرين بأسلوبهم المرح لإيصال رسائلهم
المناسبة حسب الموقف.

جو المرح في مكان العمل/

لا شك أن تولي أي وظيفة يحتاج إلى المثابرة والجدية في العمل والتي تعد عصب الإنجاز، بيد أن
الأمر يحتاج إلى الترويح بين الحين والآخر وإدخال الفكاهة على نفوس الموظفين فيما يتناسب
مع المقال والمقام، وإليك بعض الفوائد للمرح أثناء العمل:


01 إذا كانت الفكاهة في وقتها المناسب تزيد من إنتاجية العمل.
02 تعتبر الفكاهة حافزاً لفريق للعمل.
03 تخلق الفكاهة علاقات حميمة بين العاملين.
04 تعتبر الفكاهة ضرورة لبناء المهام بنجاح.


* فن الفكاهة لا يتقنه إلا الناجحون في علومهم وعلاقاتهم.

الخطوة السادسة/ هل يحتاج موقفك إلى تجديد؟

يظل الواحد أياً كان موقعه يحتاج إلى تعديل أو تجديد مواقفه، واستعادة النظر إلى الأمور من
حوله وتقييمها وتقويم المعوج، واستمرار الحسن منها.

ويبدو أن أفضل فترات النظر هي الإجازات من أجل التصدي لما يلي:

01 الصدمات الخارجية: ما مدى مقوماتك للصدمات الخارجية مثل الإحباطات الشخصية،
والمشاكل العائلية والصحية وغيرها.

02 مشاكل النظرة إلى الذات: قد يوجه الواحد منا نقداً غير مباشر لنفسه سواء في زيادة الوزن
أو عدم المظهر الجيد، فيولد صورة سلبية عن الذات، وتحرمه من التفكير في نفسه بطريقة إيجابية.

03 المناخ العام السلبي:
قد يكون للشخص صورة ذاتية إيجابية، وتحيط به بيئة هادئة ولكنه قد يتحول إلى اتخاذ المواقف
السلبية، وذلك لتأثير المجتمع عليه خصوصاً من وسائل الإعلام المتنوعة. لذلك يحتاج الواحد
منا كثيراً إلى تعديل أو تجديد موقفه بشكل مستمر.


*ماذا نعني بالموقف الإيجابي/

هي الطريقة التي تنقل من خلالها مزاجك للآخرين، فعندما تكون متفائلاً وحيوياً وناجحاً ومؤثراً
سوف يكون موقفك إيجابياً، وتلقى قبولاً لدى الآخرين، والعكس عندما تكون متشائماً وتتوقع
الأسوأ سوف يكون موقفك سلبياً وسوف تجد أعراض الآخرين عنك.


*تحديات الحفاظ على موقف إيجابي/

إن البقاء إيجابياً طيلة الوقت قد يكون أمراً مثالياً، إذ إن اتخاذ المواقف الإيجابية ليس عملاً تمثيلياً
بل هو سلوك أصيل، وقد تواجه تحديات دوافعها سلبية خارج إطارك العقلي وتحيط بك، عند ذلك سوف ينعكس
هذا الأمر على تصرفاتك، فعندما تسير الأمور على ما يرام سوف يفرض الموقف الإيجابي نفسه،
والذي يقل عندما تزداد الأمور سوءاً.


الخطوة السابعة/ هل تملك ثقة كافية في نفسك؟

جميل أن يستمر الواحد منا على ثقة بنفسه، ولكن هذا الأمر لا يحدث على الإطلاق، بحيث تختلف
ثقتنا بأنفسنا حسب الأنماط السلوكية الآتية:


01 سلوك انهزامي:
يتسم صاحب هذا الأسلوب بأنه ضحية للآخرين، وشعوره بالنقص تجاه الآخرين، إذ أن رغبات
الآخرين، وحاجاتهم أكثر أهمية من صاحب السلوك .


02 سلوك عدواني:
صاحب هذا الأسلوب دائماً يرى أنه على حق سواء كان مخطئاً أم مصيباً، فرغباته مقدمة
على رغبات الآخرين، وربما حرم الآخرين من حقوقهم، لذا هو يجعل نفسه عرضة لانتقام الآخرين.


03 سلوك الثقة والاعتزاز بالنفس:
يتسم صاحب هذا الأسلوب بأنه نشط وصادق ويحترم نفسه والآخرين، فهو يرى أن حاجاته مساوية
لحاجات الآخرين، ويصمم تحقيق نتائج طيبة له وللآخرين، إن هذا النمط هو نمط الثقة بالنفس
والاعتزاز بها، لذا هو مؤثر فاعل في محيطه بل ويجعل الآخرين يتعاونون معه بطوعية.


الخطوة الثامنة/ هل أنت في حاجة إلى تطوير مهارات العمل لديك؟

* رياح التغيير/

على الأشخاص الذين يودون النجاح في أعمالهم أن يكونوا على درجة عالية من المتابعة والجديد
في مجالهم، إذ أن بقاءك على خبرات قديمة لن يكون سلاحاً فعالاً ضد المستجدات والمتغيرات،
إذ لا بد من تطوير مهارات العمل بشكل متواصل فتجدد أو سوف تتبدد.


الخطوة التاسعة/ هل أنت راضٍ عن نوعية العمل الذي تقوم به؟

* التحويل نحو التفوق/

بدأ الجميع يدرك معنى التفوق والجودة، لذا أخذ الجميع منظمات وأفراد يسعون إلى التميز
في أعمالهم ومنتاجاتهم .


الخطوة العاشرة / هل تهتم بتنظيم مهنتك وأسلوب حياتك؟

* إدارة الذات هي المفتاح/

نعني بإدارة الذات : الاستفادة القصوى من مواهبنا عن طريق وضع أهداف على المدى القصير
والبعيد، والعمل على تحقيقها، ولن تستطيع إدارة غيرك ما لم تدر ذاتك .


الخطوة الحادية عشرة/ هل وصلت إلى قدراتك الإبداعية؟

* لا يكاد يخلو أحد من قدرات إبداعية/

لا يعتبر الإبداع حكراً على أصحاب المواهب والقدرات، فلكل واحد منا قدراته الإبداعية الخاصة
حسب مستوى التفكير والإدراك، فلا تجد عملك روتينياً ولكن هذا لا يمنع من الإبداع لو نظرت
إلى عملك من جهة أخرى.


الخطوة الثانية عشرة/ هل يمكنك التخلي عن أسلوب المماطلة؟

*هل أنت مماطل:

مرض التأجيل يسري في دماء الكثيرين رغم حسن نواياهم وربما تكون مهمة لا تحتمل التأجيل، لذا يشعر هؤلاء بالقلق والإحباط.



الباب الثاني .. إنجاز ملفك الشخصي

*خطوات لا بد لك من اتخاذها

بعد أن قمت بتقييم ذاتك عبر اثنتا عشرة خطوة لتطوير ذاتك، سيتكون لديك ملف شخصي مملوء
بالمقاييس والتقاييم المرفقة في آخر كل خطوة تحدد من خلالها تقييم ذاتك بنفسك ويدك.



الباب الثالث .. تفسير ملفك الشخصي

*إرشادات

لا بد أن يعطيك ملفك الشخصي والذي أعددته بالتعاون مع ذاتك صورة واضحة لك من أجل
تحسين حياتك الخاصة والعامة، وللحصول على ذلك عليك بما يلي:

01 تقبل حقيقة ملفك الشخصي بما فيه من نقاط قوة ونقاط ضعف، والتي تعطيك دافعاً لتطوير ذاتك.

02 من الأفضل أن تعمل مقارنة بين ملفك الشخصي مع ملفات الآخرين أو أن تقوم بمناقشة ملفك
مع شخص تحترمه ويحترمك.

03 تأكد أنه لا يوجد ملف شخصي كامل، فكل واحد منا له نقاط قوة ونقاط ضعف خاصة به،
ووجود الضعف ليس شيئاً سيئاً بحد ذاته، ولكن الأسوأ منه هو عدم معرفة سبب الضعف .

04 يلاحظ دائماً وجود توازن بين نقاط الضعف ونقاط القوة لدى الناس، وهذا يعتبر مؤشراً صحياً،
فلا بد إذن من تطوير الجوانب الضعيفة وصيانة وتعزيز الجوانب القوية.

05 قد يؤثر أحد هذه التقاييم المتدنية في ملفك الشخصي إلى التأثير بشكل سلبي على الجوانب
القوية، لذلك لا بد أن تعمل على تطويره وبشكل سريع، إذ أن جوانب تطوير الذات كلها يعتمد
بعضها على بعض، فإن كان درجة أحد تقاييمك عالية وإيجابية أثر ذلك في الجوانب الأخرى بفاعلية.

07 كذلك نقص أحد التقاييم إلى درجات متدنية يترك أثراً سلبياً في مواقفك المتنوعة.

08 شارك نتائج عملك مع الآخرين سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين.

09طور ملفك الشخصي من حين إلى حين باستخدام حاسبك الشخصي .

010 حاول تغيير ملفك الخاص مع أحد زملائك في العمل، حتى يتم الاستفادة منه لزيادة إنتاجيته عند فتوره.

011 قم بإعداد برامج تحفزك لاستمرار تطوير ذاتك.

012 استعن بالمتخصصين في مجال تطوير ذاتك حتى ولو كانت شخصية لأن تعديل الخطأ خيرٌ
من الاستمرار على الخطأ.





كتـــاب .. اثنتا عشرة خطوة عملية للتطوير الذاتي
إعداد.. مايك كرسب

تحية عطرة ..



الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 10-10-2006, 06:08 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه
من يتقن الاتصال يتقن الاستماع

العبارة هذه توقفت عندها بعض الشيء
لأنها عندي تحتاج إلى تعديل
فأنا أراها كالتالي
من يتقن الاستماع يتقن الاتصال
لأن فن الإستماع هو البداية الصحية للإتصال الجيد ، وليس العكس
فمن يملك القدرة على الإستماع الجيد فإنه بالتأكيد يتقن الإتصال الجيد
يقول " ستيفن كوفي" في كتاب( العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية )
إن الأسلوب العملي الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع والإنصات للآخرين هو :

1/ استمع استمع استمع.. نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.

2/ لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له ، ولا تستعجل ردك على من يحدثك ، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.

3/ اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك ، فإن لم يكن ، فبوجهك على الأقل ، لأن المتحدث يتضايق ويحس بأنك تهمله إن لم نتظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه.

4/ بين للمتحدث أنك تستمع ، أنا أقول بين لا تتظاهر... لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.

5/ لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات، وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم وبين الإخوان وبين كل الناس.

6/ بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم.

7/ لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير

8/ حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.

9/ عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها على شكل مشاعر يحس بها هو.

والشكر موصول للأختين الفاضلتين ( نور الحياة والشامخة )

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 17-10-2006, 07:45 AM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي



استاذنا الكريم الوافـــــي ..
كل الشكر و التقدير لتواجدك ولاضافتك المميزه ...
و لتشجيعك المتواصل لنا ...

دمت بخير ..
الشــــامخة ..

الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 19-10-2006, 06:23 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي



التطوير الذاتي شئ مهم و أساسي في حياتنا ,
ومن لا يطور ذاته سيقى دائما في الخلف
أختي العزيزة نور الحياة
شكرا جزيلا لك على هذا الطرح المميز ...
جزاك الله خيرا , وجعله في ميزان حسناتك
تقبلي فائق احترامي وتقديري الجم

---------------------
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م