إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان
وان المرأة تحمل داخل جسدها كمبيوترا يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها. وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر ويصاب بالخلل والاضطراب والإمراض الخبيثة ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة اكتشف الإعجاز واكتشفوا............. إن الإسلام يعلم ما يجهلونه.
إن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.
وهنا سأل العلماء سؤالا لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة
أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل فأثبتت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتا أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها إذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله.
فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج الذي عاش معها حياة السعادة حياة الفرح
حياة الحب
لأن من طبع المرأة الغريزي الوفاء والإخلاص لذلك الرجل
وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير ............... المرأة
--- إن في ذلك عبرة لمن أراد أن يعتبر
منقول للفائدة
|
وإذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول بها فلا عدة عليها لقول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها )
كما ان ليس له رجعة .. إلاَّ بخطبة وعقد جديدين ..
واذا خلعت المرأة نفسها من زوجها بأن أعطته ما دفعه من مهر وغيره مقابل طلاقه لها، فعدتها حيضة واحدة ..
ودليل ذلك ما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم لثابت: (خذ الذي لها عليك وخل سبيلها). قال: نعم. فأمرها رسول الله صلي الله عليه وسلم أن تعتد بحيضة واحدة وتلحق بأهلها) ..
وهو على العكس تماما .. من عدة المتوفى عنها زوجها ..
المرأة المرضع التي لاتحيض .. من عادة بعض النساء أنها لا تحيض وهي ترضع ..
قال القرطبي: (وقد طلق حبََّان بن منقذ امرأته وهي ترضع، فمكثت سنة لا تحيض لأجل الرضاع، ثم مرض حبَّان فخاف أن ترثه فخاصمها إلى عثمان وعنده علي وزيد - رضي الله عنهم - فقالا: نرى أن ترثه، لأنها ليست من القواعد، ولا من الصغار، فمات حبَّان فورثته واعتدت عدة الوفاة ..
قد يكون لارتباط اللبن .. حيث روى سحنون سؤال الإمام مالك الذي وجهه إليه <أرأيت لو أن امرأة تزوجها رجل فحملت منه فأرضعت وهي حامل صبياً أيكون اللبن للفحل قال نعم<(2)، وقد يكون ذلك قبل الحمل، وقبل الولادة فقد جاء في المدونة سئل الإمام مالك <أرأيت الرجل يتزوج المرأة فترضع صبياً قبل أن تحمل ودرت له فأرضعته ولم تلد قط وهي تحت زوج أيكون اللبن للزوج أم لا؟<، ومعنى ذلك أن المرأة قد ثاب لبنها قبل أن تحمل وقبل الولادة وكانت إجابة سحنون أنه للفحل )
عدة المفقود زوجها .. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (الصواب في امرأة المفقود مذهب عمر وغيره من الصحابة، وهي أنها تتربص أربع سنين، ثم تعتد للوفاة، ويجوز لها أن تتزوج بعد ذلك، وهي زوجة الثاني ظاهراً وباطناً، ثم إذا قدم زوجها الأول بعد تزوجها، خيِّر بين امرأته وبين مهرها، ولا فرق بين ما قبل الدخول وبعده، وهو ظاهر مذهب أحمد ..
وقد يكون للعدل .. (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللآئِى تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى السَّبِيلَ)
وهذا الإعجاز القرآني بالتحدي في ضرب المثل الرباني الذي تصدّر الآية المباركة: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ) حيث يستحيل علميٌّا من وجهة نظر علماء وباحثي علم الأجنة وأطباء وجرّاحي القلب، أن يكون هناك من له قلبين في صدره! ولم تسجل كتب الطب ومراجعه العلمية في ذلك التخصص أو غيره ـ على مدى تاريخها ـ وجود إنسان واحد يولد بقلبين، مع العلم بأن معظم الباحثين ومؤلفي تلك المراجع ليسوا بمسلمين!
جاء اختيار كلمة رجل وليس بشرًا أو بني آدم او إنسانًا .. كاعجاز بياني قراني .. حتى لا يحتمل دخول الأنثى فيه ذه الاية .. والتي قد يكون في جوفها أثناء فترة الحمل جنين أو أكثر ويحمل كل منهم قلب ينبض وهو لا يزال في جوف أمه وبين أحشائها ..
وبمثله يقطع الله سبحانه وتعالى ما جاء بعدها في بقية الآية المباركة باستحالة أن تكون الزوجة التي أقسم عليها زوجها (المُظاهِر) بقوله: (أنت علَيَّ كظهر أمّي، أو كأمّي) ـ أن تكون في منزلة أو مقام أمه التي ولدته! فصارت أجَلّ وأعظم النساء عليه حرمة وتحريمًا وتكريمًا، وزوجته التي هي أحل النساء له! وبذلك يستحيل تشابه النقيضين جملة وتفصيلاً ..
لم نزل في الاعجاز على السياق فلم يجعل الأدعياء الذين تدّعونهم أو يدّعون إليكم أبناءكم! فإن أبناءكم في الحقيقة هم من ولدتموهم وكانوا منكم ومن صلبكم. وأما هؤلاء الأدعياء فإنهم من غيركم ومن صلب غير صلبكم! فكيف يستويان؟! إذًا فهو ادعاء باطل وقولٌ خالٍ من الحقيقة لا معنى له؛ (وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ) وهذا هو الصدق واليقين الذي بُنيت عليه كل الشرائع التي أنزلها الله ـ عز وجل ـ في محكم آيات كتابه الكريم ..
نعود كما بدأنا بحمد الله .. والى صويحبات يوسف ..
وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير ............... المرأة ..
وهذه قاعدة .. ثابته وصحيحة .. فهي الاصل .. وهي في كل امراة متواجدة .. وأكيدة .. ماوجدت القائد الحصيف .. والولي الرشيد .. والرجل الصادق .. من اب واخ وزوج .. وناصح أمين ..
فان وهن بالقائد عزمه من بعد سيطرة فلينم مطمئن .. فماوهن .. وعلى الله حفظهن ..
ولكن ان يوليهن على انفسهن ويذهب مطمئن .. فمغررات من غير رشد ولاقصد .. وليحملن الولي كفل مافعلن .. فهو الراعي .. ومسئول ..
محا لله يصبيان مخلى قلوصه............من العقل ولا باليديــــن اقيــــاد
محا الله قيد قرني من زمالتي ............منايل واثرى حدا المناين بــــاد
تناوشتها وانا من الموت خايف..........والي ان خطاها من خطاى بعاد
انا سبب قتلى على الما حمامه............مخضبـــــــة ورقا ربـــــوة واد
انا كل ماخايلت بالعين مربع..............الي انه قبلى للرجال مـــــــــراد
الي قلت هذا مربع مايجونه...............الي ذيك اثرهم درس واجـــــداد
انا صادر علقت دلوى بمنكبي............وخليتها للي يطـــــــول المـــــاد
وان كانت الدنيا مثلها لنا .................عزى لكـــــم ياللـــي لـــها وراد
وان مت حطوني على جال منهل.........عذي الجبا دب الليـــــال أيـــراد
وحطو على قبري ثمان الصفايح.........يبيد االدهر ورسومــــــهم ماباد
باغى الي مرت عليه ضعاين .............ضعاين واهلهن قاصدين بــــلاد
يقولون راعى القبر ياما من الصخي....وراعى الصخى دب الزمان ايعاد
يبقى .. ان نورد .. بيتا لرجل ..
وتخفق في قلبي قلوب عديدة
لقد كان شعبا واحداً، فتشعبا
..
يبقى .. أن المراة كلها .. قلب وفؤاد وثمرة ومهجة ومجنة وجنان وحنان ..
فاعل بالمجتمع مستغل .. هلا كان بالمعروف .. أيها الرجل الولي ؟؟؟