ماذا نفهم من " ليس كمثله شيء "
على ما فهمته من معتقدهم( من خالف الأشاعرة) انهم فهموا قوله "ليس كمثله شئ " اي ان لله شكل فريد !
يعني على قولهم يصح ان يقال عن دابة الارض اللتي اخبر عنها رسول الله ليس كمثلها شئ لانها فريدة من نوعها ! فعندهم اي شئ فريد من نوعه يكون ليس كمثله شئ !!
قال تعالى "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " سورة آل عمرال 59
فان وجه الشبه بين سيدنا عيسى و سيدنا آدم ان كلاهما خلقا من غير اب و آدم من غير ام !
اذا ان تشابه شيآن في وجه واحد من الوجوه صح القول ان الاول مثل الثاني >
اذا قوله تعالى " ليس كمثله شيء " تنفي الشبيه للباري من أي وجه من الوجوه !
اذا قولهم للانسان يد و للكلب يد دليل باطل لأن كلا اليدتين تتشابه من حيث التكوين و كلتهما عضو ذات حجم و طول و عرض و لون !
فصفة اليد لله لا تعني الجارحة ابدا !!!!!!
اما حجتهم "انت سميع و بصير و الله سميع و بصير "
نقول نعم ولا يشبه سمعنا و بصرنا سمع الله و بصره من اي جهة من الوجوه .
أما نفيهم لتأويل فنقول :
"وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ " سورة آل عمران 7
فان كلتا القرأتين تفيد ان للأيات المتشابه تأويلا :
فمن ترك التأويل لله يكون فوض
و من عمل في صرف النص على ما تقتضيه اللغة و المحكمات يكون أول.
أما حملهم المتشابهات على ظاهرها نقول :
" فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ" آل عمران7
اما قولهم "كيف يخاطب الله البشر بما لا نفهمه قاصيدين حمل المتشابهات على ظاهرها "
نقول: و هل فهمتم قوله تعالى "ألم" ؟؟؟؟؟؟؟
هذه مقالة انشرها لله تعالى فمن راى أنني أخطأت أسأله أن يسارع في التصحيح !!!
|