في آخر ساعة من عصر الجمعة
قال الإمام أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري الجعفي المولود عام 194 هـ والمتوفّى عام 256هـ رضي الله عنه ونفعنا به في الجزء السابع من صحيحه :
باب الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة - حدثنا مسدد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : (في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلّي يسأل خيراً إلا أعطاه ، وقال بيده قلنا يقلّلها يزهّدها ) .
واختلف العلماء في هاتين الساعتين على قولين : هل هي بين الخطبتين ، أم أنها آخر ساعة من عصر يوم الجمعة .
والذي يرجحه بعض مشايخنا هو القول الثاني .
فلذلك فإني ألتمس الدعاء في هذه الساعة من الله عز وجلّ وأنا أنتظر الصلاة (المغرب) لحديث من كان ينتظر الصلاة فهو في صلاة -وهذا أحد تفسيرات قوله وهو قائم يصلي- أن يصلح ما فسد بيني وبين أخي الحبيب مجدي وهذا ما أظنه بربي والله عند ظن عبده به . ولا أرى أخي مجدي إلا ممتثلاً لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن أن يهجر المسلم أخاه فوق ثلاث .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم .
أودعكم
|