متوقّلا

شمّ الجبال أشاركُ
………..ودروب كافٍ في القريض مَلاحِكُ
من بعد بُرِّ القولِ قد جدتم به
……………..النّزْرُ ظلّ كأنه الكَزْمازِكُ

الشعر دارٌ والفصاحةُ روضُها
…………..بكليهما هذا ابن غيثٍ فانِكُ
متوسطَ الغيثين أعذرْ في وجىً
……………أمشي وخيلكمُ لهنّ سنابكُ
ما زلن في خبب القريض سوابقاً
……….…….إني على آثارهنّ العانكُ
ما إن أرى إلا الرواتك أبطأت
…………..وجلنفعٌ تخدي بكم ولُكالِكُ
دارُ القريضِ أراكمُ أهلا لها
…………..ونزارُ جدكم بها وسكاسِكُ
ما حيلتي وجمال جشّمني بما
………..….قد قلته، ما أستطيع أماحك
سيقولُ مجدي ما يقولُ جمالُنا
……….هل ساعدتك على الكلامِ هنادِكُ

لو أن ميموزا هنا لاستشزرت
............فالنقد عضبٌ في النقعر فاتكُ
مدح هنا ودعابة قصدي بها
............يلفى من الإخوان من هو ضاحكُ