وهذه نوعها غريـب عن رفيقات الطفولة البريئة نشرت في 25-04-2000
رفيقات الطفولة
إنهن ّ الذكرياتْ....
إنهن ربيعُ عمري
باهراتٌ فاتنات
إنهن الذكريات
إنهن زمان شوقي
دون أن يـُنسى وإن
شئت يا الله دوماً
أن تفرقنا الحياة
إنهن ربيع عمري ....إنهن الذكريات
إنهن صبا فؤادي
كالنجوم الساحرات
إنهن النور يأتي
في ليال ِ يائسات
إنهن ربيع عمري.... إنهن الذكريات
إنهن نسيم عصر ٍ
للخدود مداعبات
إن يـَغبنَ الروح تبكي
إن أتـَينَ فمشرقات
فرحة القلب المـُعنـّى
كالبدور الزاهرات
إنهن ربيع عمري إنهن الذكريات
ربي فاحفظهن دوما إنهن الذكريات
مجدي
_______________________________
وهنا أنقل ما دار بـينـنا:
سلاف:من بعيدٍ هدهدتنا الكلماتْ.
بعثت أنفسنا مبتسماتٍ باكياتْ
من تناسي بعض ما قد كان فاتْ
من ذا الذي قد قال: ما قد ماتَ فاتْ
صوتك المجروحُ يا مجدي بجرح الذكرياتْ
جرحه عذبٌ وفي طيّاته ألم الشتاتْ
من بعيد فيه من حيفا وعكا نكهاتْ
تبعث الإحساس حتّى في المواتْ
فيه تاريخٌ وموسيقى وشعرٌ بل لُغاتْ
فيه من آثار نزف الجرح بعض القطراتْ
أيها المطعون بالشوقِ، تماسكْ كالصفاةْ
باهراتٌ، ساحراتٌ، فاتناتٌ مشرقاتْ
أي موسيقى ورقصٍ حافلٍ بالمغرياتْ
هل هذه أوصافُ هندٍ أم سعادٍ أم مهاةْ
ربما كانت كذلك، ربما كنَّ بناتْ
غير أَنّا قد تعودنا كلامَ (الشّيفراتْ)
ربما قد كنت لا تسطيع تصريحاً ببعض الكلماتْ
آهِ منهم آهِ منهم قتلتنا الترّهاتْ.
مجدي:كيف أحكي يا سلافي... بصريح الكلمات ؟
والزمان الصعب عندي خلف الجرح وفات
صمت قلبي صار خـِلّي تحت أقسى الأزمات
إن أنا فهت بحرف
قل:
حبيب القلب مات
الكويتي الرائع:
آه يا مـجدي ما أقسى الحياة .. إنـما لانت بـحلو الذكريات
إن تذكرت سويعات مضـت ..لـُمـْلـِمَ القلب و قد كان شتات
أجـمل الأيام أيام الصـِّبا.. حيث لا أخشى على اللهو نـُهاة
مجدي:
ذلك اللعب البريء أينه ُ؟ لعبنا أضحى - كويتي - معركات
صار جرح القلب فينا نقشـُه ُ ليس يخـفي نزفه إلا الممات
واسلم أخي جمال وكما ترى سلاف قلبها نكد بنكد

وهذا ما في جعبتي من أفكار غير مألوفة عادة واسلم