المرآه . . .
			 
			 
			
		
		
		
		إني نظرتُ إلى المرآةِ إذ جُليت 
 
فأنكرت مُقلتاي كُلَّ ما رأتا 
 
رأيتُ فيها شُيَيْخاً لستُ أعرفُه 
 
وكنتُ أعهدهُ من قبل ذاك الفتى 
 
فقلت: أين الذي بالأمسِ كان هنا 
 
متى ترحَّل عن هذا المكانِ متى؟ 
 
فاستضحكت ثم قالت وهي مُعْجَبَةٌ 
 
إن الذي أنكرْتـهُ مقلتاكَ أتى 
 
كانت سُلَيمي تنادي يا أُخَيَّ وقد 
 
صارت سُلَيمي تنادي اليومَ يا أبَتاه 
 
 
                           ابن زهر الأندلسي 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				يامسافر للجفا والوصل يبكي عليــك 
 وين عهدك بالوفا للخفوق اللي يبـيك
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |