قصة هداية أمرآه في أمريكا
بسم الله الرحمان الرحيم
هذه القصة حدثت في سنسناتي امريكا الشماليه
دعونا مع هذه المرأة تسرد علينا قصة اسلامها
تقول: كنت أتابع دراستي الجامعيةعندماقابلت أول مسلم,وفي أحد الفصول الدراسيةفوجئت عند دخولي للفصل بأنه ملى بالعرب (راكبي الجمال)وكان من المستحيل أن أجلس في فصل كله أناس غير حضاريين ولاأحديثق بهم.(مع أنني ألبس ملابس غير لائقة ولكن في نظري أنهم هم السيئون)وعند عودتي للبيت كنت مصرة على عدم العودةللدراسةلكن زوجي وبهدوئه ذكرني أنني دائماًأقؤل أن الله له أسباب لكل شيء
وأنني لابدأن أفكرقبل ترك الفصل حتى لاأخسر المنحة الدراسية.وفي اليوم التالي أقنعت نفسي أن الله قد
بعثني لإنقاذ هؤلاءالعرب المساكين من النار.وبدأت أشرح لهم كيفيةدخولهم في النارإذا لم يؤمنوابالمسيح
وأن المسيح صلب نفسه لإنقاذهم من الذنوب وكل ما عليهم هو تقبله في قلوبهم,لكنهم وبأدب لم يرتدا.
لذلك قررت أن أقرأ كتابهم القرآن لاحاججهم به فأ
عطاني أحدالتلاميذالقرآن وكتاب آخرعن الإسلام وبدأ
بحثي,وكنت متأكدةمن حصؤلي على الدليل.قرأت القرآن
وخمسةعشركتاب منهم صحيح مسلم,وعدت للقرآن أقرأه
وكنت مصرة ومتأكدة من إقناعهم بالردة عن الإسلام.
استمربحثي سنةونصف,وخلال هذه الفترةبدأت المشاكل مع
زوجي الذي كان يجمعني به حب عميق,لأني بدأت أتغير
ببطءولم أعدأذهب للحفلات وأماكن اللو,وبدأت أبتعد
وقررزوجي أنه لابد من وجود شخصاًأخرفي حياتي سبب هذا
التغير,ولم تكن هناك لجعله يفهم سبب تغيري لأنني أنا
نفسي لم أعرف السبب,ولم يجدزوجي دليل لوجودهذا الشخص الآخر,فكان لا بد من النفصال الذي تم بطلاق
سيىءجداًانتقلت إلى بيت آخرمع أطفالي,واستمريت
بدعوتي للتنصير,وفي يوم من الأيام زارني في منزلي شخص بملابس غريبة زي اسلامي مع ثلاثة أشخاص وأخبرني
أنه قد فهم أنني أرغب في الإسلام,لكنني أصريت أنني
نصرانيةولاأريدالإسلام,ولكنني عندي بعض الأسئلة,
فاعطاني الوقت الكافي,وكان صبوراًجداً,وناقش معي كل الأسئلة,ولم يشعرني بسخافة أسئلتي وسألني إذاكنت
أؤمن بوجودإله واحد,فأجبت بنعم وسألني إذاكنت
أصدق بمحمد رسول الله فقلت نعم,فقال أنني مسلمة,
ولكنني أصريت على المعارضة,وفي قلبي أقول كيف أسلم وأنا أمريكية بيضاءوكيف أترك زوجي وأسرتي ستموت؟
(القصة طويله فيما بعد البقية)
[ 18-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: mojahid ]
|