مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-08-2001, 06:46 PM
الهاجري الأثري الهاجري الأثري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 72
Post هل تعرفونها ؟؟؟ إنها حبيبتي ‍‍‍

مهلا ……… فإني أحبها


سألتني ذات يوم : ما سر حبك لها وتعلقك الشديد بها؟

فقلت : كيف لا أحبها وهي سر سعادتي ورمز كرامتي !!

فقالت : ماذا تعنين؟!

فقلت : سأحكي لك قصة حبي لها والمؤامرة التي نسجت للنيل منها

…عندما كنت صغيرة كنت ألمح لمساتها الحانية على من هم حولي وأرى حمايتها وحسن رعايتها فتملكني وأتعجب من عزتها وقوتها فجعلت أرنو إليها بعين الإعجاب وأحلم بشوق إلى مقلتيها السوداوين!!!

ولكن صغر سني كان حائلا بيني وبينها .. ولطالما تجللت رداء حلمي لأسعد بقربها ولو في ليل الأحلام !! إنها متواضعة جدا .. الكثيرون يحبونها ويجلون قدرها ..
ولما كبرت كان لقائي بها وارتفع في قلبي شأنها وتعمق في الفؤاد حبها ولكني كنت ِأسمع بين فينة وأخرى من يهون من شأنها ويقلل من أهميتها …فلم أعرهم اهتماما بل زدت إصرارا في حبها وتعلقي بها وما ألذ إحساس الحب والأمان الذي يغمرني عندما تمشي دوما معي… لقد تعلمت منها السكينة والوقار وحسن السمت وأكسبني قربي منها مهابة في القلوب…

وفي ذات يوم صائف شديد الحرارة إذا بي أسمع كلاما يلسع القلوب كلسع السياط أصوات مزيفة.. وأضواء خافتة.. وأيد حاقدة حاسدة.. رأيت الأيدي وهي تمتد بكل مكر واحتيال لتخطفها مني إلى البعيد.. وكادت تنتزعها بكل صلف وشدة لولا حكم الله الجاري وإرادته النافذة..
لما أدركوا أن حبي لها أكبر مما يتصورون.. وتعلقي بها أشد مما كانوا يتوقعون.. لما تبين عجزهم عن إبعادها عني بالقوة.. لما تبين لهم ذلك.. عدلوا عن أسلوب الصلف والقوة إلى أسلوب المراوغة والخداع.. فسلكوا طريق مكر آخر.. وسرداب حقد آخر..
فأغروا بعض سفهاء العقول الذين سعوا بالوشاية بها وتشويه سمعتها الطاهرة النقية.. فزيفوا الحقائق ولطخوها بأصباغ الرداءة ووصفوها بكل زيف وباطل ونشروا للملأ عيوبا عنها لتصغر في العيون وتمتهن في قلوب محبيها.. ولكن أنى لهم ذلك.. أنى لهم..وسيظلون عاجزين مهما دبروا من كيدها ونصبوا لها كمينا ومصيدة …

أتدرون من هي تلك التي بلغ حبها في قلبي هذا المبلغ؟!

إنها تاج عفتي... ورمز الستر والكرامة … إنها محبو بتي التي لن أتخلى عنها ما حييت في كل أرض وتحت أي سماء.

إنها عباءتي الحبيبة


المرجع : الهدية للشيخ إبراهيم بن عبد الله الحازمي
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م