من صفحة أخبار القلعة
http://www.qal3ah.net:2001/article.php?sid=256
حكمتيار: سنجاهد لطرد أمريكا
أرسلت في 14/12/2001 بواسطة حسن
أعلن حكمتيار الذي تحدث لعدد من أفراد الجالية الأفغانية بالعاصمة القطرية "الدوحة" الخميس 13-12-2001 أن الشعب الأفغاني سيجاهد ضد الأمريكان مثلما جاهد ضد الاتحاد السوفيتي من قبل
قلب الدين حكمتيار
أكد "قلب الدين حكمتيار" زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني أن أمريكا تنوي بناء قواعد دائمة في أفغانستان، وتوقَّع أن يصل عدد القوات الأمريكية والبريطانية والغربية إلى 50 ألف جندي قريبًا.
وأعلن حكمتيار الذي تحدث لعدد من أفراد الجالية الأفغانية بالعاصمة القطرية "الدوحة" الخميس 13-12-2001 أن الشعب الأفغاني سيجاهد ضد الأمريكان مثلما جاهد ضد الاتحاد السوفيتي من قبل.
وقال: "إن أمريكا لا تتحمل حربًا طويلة المدى، والخسائر البشرية الكبيرة، وبإمكان الأفغان أن يُخرِجوا أمريكا من أرضهم بالعمليات الاستشهادية والقنابل البشرية".
ويعتبر حكمتيار من قادة الجهاد الأفغاني ضد الغزو السوفيتي وقائد أكبر أحزاب المقاومة آنذاك، غير أنه دخل في معارك طاحنة ضد غريمه القائد الراحل "أحمد شاه مسعود" بعد استلام المجاهدين الأفغان السلطة عام 1992؛ وهو ما أدى إلى خراب العاصمة، ودخل كابول كرئيس وزراء عام 1996 بعد اتفاق مع حكومة الرئيس "رباني"، غير أنه خرج إلى إيران في سبتمبر 1996 بعد دخول طالبان العاصمة "كابول"، ولم يستمر بالسلطة سوى شهور.
وأكد حكمتيار على موقفه من "مؤتمر بون" قائلاً: "إنه مؤتمر أمريكي حققت واشنطن من ورائه هدفين؛ الأول: إنهاء حكم طالبان، وإبعاد العناصر الإسلامية من الحكومة المستقبلية، والثاني: الحصول على وثيقة أفغانية تقدم الغطاء الشرعي للوجود الأمريكي في أفغانستان".
وأبدى حكمتيار أسفه من موقف أحزاب المجاهدين التي شاركت في مؤتمر "بون"، وقال: "إنه أخبرهم منذ البداية أنهم لن يحصلوا على شيء من خلال مساعدة الأمريكان في ضرب طالبان، والاشتراك في مؤتمر بون"، وأضاف قائلاً: "إن الدليل على صدق ما توقَّعْت هو عدم رضى الرئيس رباني وعبد رب الرسول سياف عن نتائج مؤتمر بون".
نفط وغاز
وأشار حكمتيار إلى أن واشنطن تنوي البقاء في المنطقة للسيطرة على نفط وغاز آسيا الوسطى، والتحكم في سياسات المنطقة، وهذا بدوره قد يثير حساسيات -لدى دول عديدة- من شأنها أن تُدْخِل المنطقة في دوامة جديدة.
وقال: "إن الأمريكان ينوون إيجاد قواعد عسكرية في مدن مزار الشريف، وهرات، وقندهار، وفي قاعدة باجرام شمال كابول، واختاروا فصل الشتاء للقيام بهذا الأمر لتفادي هجمات واسعة عليهم؛ نظرًا لقلة نشاط المجاهدين".
وأضاف أن العديد من قادته طالبوه بالهجوم على القوات الأمريكية المتمركزة بأفغانستان، غير أنه منعهم، وأصدر أوامره بالتريث لحين التعرف على نية أمريكا في البقاء أو الانسحاب، ولو بقت فسيتم بدء العمليات في وقت لاحق ضدها.
وذكر حكمتيار أنه أجرى اتصالات مع قادة طالبان قبل الهجوم الأمريكي، وعرض عليهم العمل المشترك ضد الأمريكان، وتناسي الخلافات السابقة، غير أنه تم رفض الطلب من قبل الملا عمر دون أسباب معينة.
كما أبدى أسفه لِمَا تعرَّض له المقاتلون من الدول العربية والإسلامية في أفغانستان من مذابح وقتل وإهانات، وقال: "إن مَنْ فعلوا ذلك ليسوا من الأفغان، ولا يمثلون الأفغان".
الأمن شرط التعاون
وعن الإدارة المؤقتة برئاسة "حامد كرزاي" ذكر حكمتيار أنه ينتظر؛ ليرى ما تقوم به هذه الحكومة، وأكد أنه سيتعاون معها إذا عملت على استتباب الأمن وإخراج القوات الأمريكية، والعمل على عقد انتخابات حرة ونزيهة في البلاد.
وقال: "إن الأمريكان يهدفون إلى تعيين حكومة موالية لهم، واستبعاد جميع العناصر الإسلامية المجاهدة".
ووصف حكمتيار الأمة الإسلامية بأنها تمر بحالة نفسية صعبة، ومعنوياتها منخفضة من جراء الغطرسة الأمريكية وخنوع حكام الدول الإسلامية.
وقال: "إن الأمة بحاجة للقيام بعمل نوعي حتى تستعيد ثقتها بنفسها؛ وهو ما سوف يتم في أفغانستان من هزيمة الأمريكان إذا قرروا البقاء كما أتوقع".
وفي مجال الرد على أسئلة أحد الحضور بأن الوضع تغير كثيرا عما كان عليه أيام الغزو السوفيتي، قال حكمتيار بأنه يدرك أن كثيرين قد يتهكمون على هذا الكلام، ويعتبرونه ضربا من الخيال مثلما كانوا يفعلون أيام الغزو السوفيتي، لكنه على يقين بأن هزيمة أمريكا ستبدأ من أفغانستان.
وأضاف أن الشعب الأفغاني عنده السلاح والتجربة والدوافع القتالية الكافية للجهاد ضد أمريكا، رغم عدم وجود دعم دولي له في هذه المحنة الجديدة.
9.14.2001, إسلام أون لاين.نت
================================================== ================-
درهم كتب في منتدر العرب الجديد
http://www.arabforum.net/vb/showthre...threadid=23340
جنرال سوفيتي سابق..يضحك ويقول((( وقع الأمريكااااااان)))
(الشبكة الإسلامية)
موسكو - من فرنسواز ميشال
آخر طيار روسي خرج من أفغانستان يقول: إن القوات الخاصة الأميركية ليست قادرة على القيام بمثل هذه العمليات إلا في أفلام هوليود.
..............
يتوقع "أبطال الحرب" التي خاضها الاتحاد السوفيتي طوال عشر سنوات في أفغانستان أن يتكبد الأميركيون خسائر فادحة في حال قيامهم بعمليات برية، من دون أن يضمن تحركهم تصفية أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.
وحذر النائب إليكسي زيلينوف من أن "الحرب ستكون أسوأ منها في الشيشان. وستجد القوات الخاصة الأميركية نفسها في مواجهة أشخاص يقاتلون منذ أكثر من عشرين عاما، أشخاصا كبروا مع الحرب".
ويعتبر هذا الطيار السابق "آخر جندي" خرج من أفغانستان بعد انسحاب القوات السوفيتية عام 1989. فقد نظم في آب/اغسطس 1992 إجلاء موظفي السفارة الروسية في كابول تحت نيران الأفغان في ثلاث طائرات أصيبت إحداها على الأرض.
وتابع النائب البالغ الخمسين: "إن الأميركيين سيتكبدون خسائر فادحة. عندما وصلنا إلى أفغانستان (عام 1979)، مضى علينا أكثر من سنة قبل أن ندرك كيف نقاتل.إن ولعا غير محدود بالحرية يحرك الأفغان. كل إقليم دولة بحد ذاتها".
فبعد أن قررت مجموعة صغيرة من أعضاء المكتب السياسي السوفيتي سرا في كانون الاول/ديسمبر 1979 إرسال قوات إلى أفغانستان، أطلقت العملية رسميا لمساعدة "الشقيق" الأفغاني، غير أنها أسفرت عن 14 ألف قتيل في صفوف الجيش السوفيتي ومليون قتيل من الأفغان.
وقرر ميخائيل غورباتشيوف آخر رؤساء الاتحاد السوفيتي عام 1988 سحب قواته من أفغانستان، معلنا بذلك أكبر هزيمة لحقت بالجيش السوفيتي في تاريخه.
وكان الجنرال بوريس غروموف (57 عاما)، حاكم منطقة موسكو حاليا، آخر عسكري عبر في 15 شباط/فبراير 1989 برفقة رجاله في الفوج الأربعين "جسر الصداقة" فوق نهر اموداريا، مجتازا بذلك الحدود بين أفغانستان وأوزبكستان.
واعتبر الجنرال في مقابلة نشرتها مجلة "فلاست" هذا الأسبوع أن "عملية برية واسعة النطاق لن تاتي للاميركيين بالأمجاد، ولن يكون من الممكن تصفية كل الذين يدعمون طالبان".
وتنبأ رئيس انغوشيا رسلان اوتشيف (46 عاما) الذي ترقى إلى رتبة جنرال في أفغانستان بـ"حرب عصابات منهكة للاميركيين ستدوم طويلا".
ولم يستبعد أن ينضم تحالف الشمال إلى صفوف طالبان في حال أوقعت القوات الأميركية العديد من الضحايا بين المدنيين.
ويشاطره الرأي فرانز كلينتسيفيتش (44 عاما) نائب حزب الوحدة المقرب من الكرملين والكومندان السابق في الجيش.
وقال النائب الذي حارب في أفغانستان بين 1986 و1988 وأصيب مرتين في انفجار الغام: إنه كلما طال الوجود الأميركي في أفغانستان زادت المقاومة بين الناس، إلى أن تفضي أخيرا إلى اتحاد تحالف الشمال مع طالبان في مواجهة المحتل".
وأجمع العسكريون السابقون على التشكيك في فرص انتصار تحالف الشمال على طالبان.
وذهب النائب زيلينوف إلى التنبؤ بتقسيم أفغانستان على غرار كوريا، بحيث تسيطر المعارضة على الشمال وحركة طالبان على الجنوب.
كما أنهم لا يؤمنون باحتمال القبض على بن لادن.
وقال زيلينوف ساخرا: إن القوات الخاصة ليست قادرة على القيام بمثل هذه العمليات إلا في أفلام هوليود"، في حين شبه الجنرال اوتشيف مطاردة العدو الأول للولايات المتحدة بالبحث عن "إبرة في كومة من القش".
وشككت الكاتبة سفيتلانا اليكييفيتش بدورها في فاعلية تدخل أميركي. وقالت الكاتبة، التي نشرت كتابها "نعوش من الزنك"، أحد أفضل المؤلفات التي تناولت الإحباط الناجم عن "الحرب الوسخة" في المجتمع السوفيتي، "إن الاتحاد السوفيتي لم يسقط بفعل السلاح بل بقوة الأفكار. ومشكلة الإرهاب لن تلقى حلا حتى لو أضحت أفغانستان رمادا".
.....................
ميدل إيست أونلاين
السبت : 20 / 10 / 2001