إلى أولي الأمر مع التقدير
إهــــــــداء إلــــــى
الذي افتضّ بكارة أمتي وعبث بعذريتها،
المستمتع بأنوثة رجالها،
الذي اغتال آمالي في رحم أمي،
عاهر التاريخ وملوّن الحقائق، بطل الدمى.
مرحى لكل المماسيخ الذين جعلوا مني فأراً يرهب الهررة،
خُلْدَاً يخشى النور فينخش الأرض،
جُعلاً ينتحر لعبق الزهور،
إلى هؤلاء جميعاً لتفوقهم على أنوثة رجولتي وجبني وأنانيتي وتفاهتي
|