إليكَ ياولدي 00

[اليمامة]

قصيده معبره للشاعره الكويتيه سعاد الصباح

بعنوان 000 في طائرة الموت


صاح بي طفلي المفدى وهو مخنوق الأنيِن
ويك أمي ادركيني 00 ويك أمي انقذيني 00
أسعفيني بهواء من صمام الأوكسجيِن00
وخذيني في ذراعيك لأرتاح 00 خذيني 00
قربيني 00 قبليني 00 عانقيني 00 أدفئيني
انني اشعر بالرعشة تسري في وتيني

أخرجي الحبة من جيبي 00 فقد كَّلت يميني
وضعيها في فمي 00 علي ُأشفَى بعد حينِ
وانزعي ربطة صدري 00 انها قيدُ سجينِ
الضنى فوق احتمالي 00 فأعينيني 00أعيني

قالها ثم ارتمى في الأرض كالفرخ الطعينِ
فأرتمى قلبي عليه في ارتياح وحنين ِ
ولدي 00 ياكنز ايامي وياحلم سنيني
ياشباباً كلما حدقت فيه يزدهيني
ليت آلامك كانت في كياني تعتريني
آه من طائرة الموت التي هزت يقيني
قلت للقبطان عد للأرض 00 دعها تحتويني
علني أظفر فيها بطبيب أو مُعين
ومن الموت يقيه ومن الهول يقيني
إنني أغرق في بحر من الدمع السخينِ
إنني أصرخ من ناري 00 وأهذي في أنيني
بعد أن جن جنوني 00 وغدا اليأس خديني
كم تضرعت إلى الله بإيماني وديني 00
أن يردَّ الموت عمَّن00 هو تاج لجبيني
وهو في حضني يداري اليأس في عطفٍ ولينِ
وادِعاً يستقبل الموت بقلب مستكينِ
إيه يادنياي 00 زيديني شجى وامتحنيني
لم يعد لي في المُنى ماأشتهي أن تمنحيني
بعد ماأنهَدَّ الذي شيَّدتُ من حصن حصين
كان في مستقبلي غايةَ مأواي الأمينِ
كان نُوري وعزائي 00 من دُجى ليلي الغبينِ
كان مالي وثرائي00 كان أحلام السنينِ