عبدالله بن عبدالعزيز 00 حماك الله
في ظل الظروف الراهنه 00 والتهديدات الامريكية السافلة للاسلام من خلال الاعلام 00 البنتاجون 00 مجلس الشيوخ الامريكي 00 والنيل من مواقف المملكة الداخلية والخارجيه 00 ومطالبتها بوقف دعمها للمنظمات الاسلاميه ووقف نشاطها في مجال تمويل الدعاة للاسلام 00 ووقف الدعاة السعوديين 00
ووصل الحال بالتلميحات الاعلاميه بتوجيه ضربات عسكرية للسعوديه بسبب انشطة المؤسسات الخيرية الاسلاميه ( كالندوة العالمية للشباب الاسلامي )) والتي تهدف الى الدعوة للاسلام ((ومؤسسة الوفاء الخيريه )) والتي تمكن اعضاءها كأول مؤسسه اغاثية من دخول افغانستان متحدين بذلك القصف الامريكي لتوزيع الاغاثات على الشعب الافغانستاني 00
كل تلك التهديدات تجعل اي حاكم عربي يخضع لامريكا 00 الا ان الامير عبداله بن عبدالعزيز اطلق تصريحات نارية انتقد فيها سياسة التخاذل الاسلامي تجاه القضية الفلسطينية وقال (( اذا ماحولنا انظارنا صوب أمتنا العربية والاسلامية راعنا مايحدث لأشقائنا في فلسطين الشقيقة من تدمير ومذابح دامية تتم تحت سمع العالم وبصرة 00 وقال ان وقتنا أثمن من أن نضيعه في استجداء الدول والمنظمات الدولية واستعطافها 00))
وقال (( قد فعلنا هذا عبر عقود من الزمن بلا جدوى 00 وجهدنا أثمن من ان نهدره في شجب واستنكار 00 وقد قمنا بهذا عبر عقود طويلة بلا فائدة )) هذه الجمله فيها تشخيص لوضع القمم العربية وانتقاد لاذع 00
وعن الاستعمار الغربي باشكالة المختلفه يقول (( ان الاستعمار لايزال يسكن العقول والأرواح 00))
واضاف إن الوحدة الحقيقة لاتنصب على الشكليات ولكنها تقوم على مشاريع اقتصادية مشتركة تنظم من اقصاها الى اقصاها وعلى مناهج دراسية واحدة تنتج جيلا شابا مؤهلا للتعامل مع المتغيرات وعلى قنوات غربية واسلامية تستطيع عبرها معالجة مشاكلنا بانفسنا دون تدخل الغرباء ))
وعن الجيش قال
(( ان الموضوعية والصراحة تتطلب مننا ان نعلن ان كل ماتحقق حتى الان جزء يسير يذكرنا بالجزء الكبير الذي لم يتحقق 00
وقال لم نصل بعد الى انشاء قوة عسكرية واحدة تردع العدو وتدعم الصديق 00
وتحدث عن مفهوم السيادة التقليدي بشفافية وجرأة 00
سبق ذلك مواقف لم تعجب الغرب 000
عبدالله بن عبدالعزيز شخصية يحسب لها الغرب الآن الف 00 الف حساب 00 وسيخططون ضده 00
حماك الله ياعبدالله 00 لمساعيك الاصلاحية في الداخل ولقوتك التي بدأت ملامحها في الظهور 00
عبدالله بن عبدالعزيز 00 الزعيم الاسلامي القادم
|