نزيف جرح=الرياح والصباح
الرياح والصباح
سافرتْ، غاب الشراعُ
كان للموت الذي يمشي غريباً
فيه موتٌ وارتفاعُ
غرّّدتْ لحنَ السواقي نائحاتٌ
"ليس يبكي نائحٌ إلاّ جحوداً
ما بكاؤكْ؟
ما بكاؤكْ؟
لا جراحٌ فيَّ تمشي، لا جراحُ!"
غرّدتْ أحزانُ جرحي فرحَها
بعدها ماتت وغادرني الصباحُ
زفّتِ الأطيار جرحي في المساءْ
خلف مشوار الرحيلْ
لن تشاءْ...
لن تشاءَ البعد يوماً
إنّما تلك الرياحُ!
آهِ كم ماتت عيوني
قلْ سأحيا رغم جرحي
قل سأحيا...
عندما يهوي الصباحُ!
بيروت 25\1\2002
__________________
بالدم أوقّع
آخر تعديل بواسطة عبد السلام البراج ، 29-01-2002 الساعة 02:20 AM.
|