{{لله}}
هذه قصة حقيقية أعرف بطلها وقد انتقل إلى رحمة الله. وسمعتها منسوبة إليه.
أدركه الظلام في ليلة من ليالي الشتاء فقصد بلدة صغيرة وتوجه إلى بيت مضاء وطرق الباب ففتحت له سيدة، وأحسنت استقباله، ولم يكن سواهما في البيت، وقضيا ليلتهما كما شاءت لهما نفساهما،وفي الصباح أفاق وألفاها تحضر له الحلوى، فقال لها بأنه يود راحتها وأن لا تتعب نفسها من أجله. فأجابته بأنها مطلقة منذ عشر سنوات، وأنه أول...........،وأنها مهما فعلت فهي لن توفيه حقه.
فأجاب :" لا أريد شيئا مقابل ما فعلت، فإنني ما فعلته إلا لله، ولا أريد جزاءً مقابله ولا شكورا."
كم ثورة وكم مؤتمر وكم مبادرة وكم قمة وكم فتوى تمت في أمتنا {{لله}}
حقا صرنا أمة مجاهدة بهذا المفهوم.
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
آخر تعديل بواسطة YY ، 26-02-2002 الساعة 02:53 PM.
|