خسارتان
خسارتان
يا ربة الحسن يا ميْسَ الدّلال ِ و يا
بريق وردٍ - مع الأزهار - يغريني
إني شريتـُـكِ بالغالي على نـَهـَج ٍ
من المحبة يسري في شراييني
وضعتُ روحيَ في كفي و في قلمي
و بحتُ بالشـَجـَن ِ الدفاق ِ يكويني
نزفـًا تدفق من قـلبي و من قـلمي
بالحب تحكيه عن قلبي ألاحيني
و أبحر القلب في دنيا المنى فرحا
لموعد ٍ خلته ُ – يومًا – يناديني!!
حتى انتهيت إلى بر الأمان فما
وجدت عندي سوى ظني يواسيني!!
***
لا القـلب سال ٍ و لا في أمتي عِوضٌ
خسارتان ِ فمن بالكسبِ يأتيني
يا أمة العرب ِ.. ياهمـًا يؤرقني
و يا شجونـًا على الآلام تطويني
إني أنا العربي مِـت ُّ في زمني
من يوم ِ ماتَ صلاح ٌ بعد حطين ِ !!
لا السيف سفيَ ولا الأبطالُ من خدمي
فصرتُ أجري لأجني غصن زيتون!!
========================
المهندس محمد أحمد الشنقيطي
جدة في 1-3 – 2002 م
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|