أخوتي وأخواتي !!!!!أسألوا الله العافية

[بوحسن]

السلام عليكم
اختي سلوى
سؤال :لماذا لم يلجأ الرسول صلى الله عليه وسلم الى قبور الانبياء والرسل السابقين ليتوسل بهم وهو يعرف فضلهم!!!!!
حقيقه عندما قرات هذا السؤال ضحكت ضحكا لم اضحكه من قبل
اختي نور العين جزاك الله خيرا على هذا الجواب والله لو تسالينه طفلا يدرس في الصف الاول الابتدائي لاجاب السؤال
(على العموم اختي سلوى انا بسمع كلامك وانا اعرف ان النتيجه صفرا لانها تتبع كلام كتبهم ومقولات شيوخهم ولا تبحث بنفسها عن الحقيقه
صدق امامنا جعفر الصادق عليه السلام عندما قال (جاهلنا اعلم من عالمهم) معنى الحديث.
قال امير المؤمنين عليه السلام (ناقشت جاهلهم فغلبني وناقشت عالمهم فغلبته)
اختي نور العين لو رايتي المناقشه من بدايتها لرايتها قد سكتت في مواضيع كثيره ولم تعلق
والله لو استمر معها بالنقاش لاسكتها ولكن كما قلت النتيجه صفرا فهي تتبع كلام كتب ولا تفكر بعقلها وهي لاتريد الاصلاح بل تريد التفريق بين المسلمين فلقد قال الدكتور الشيخ احمد الوائلي اطال الله في عمره(ومما يهون الخطب ان مواطن الخلاف بين فرق المسلمين منذ كانت لم تصل الى الاصول وانما هي في نطاق الفروع وان حاول كثير منهم ان يوصلها الى الاصول عن طريق عناوين ثانويه ولوازم تحاول الدخول من ابواب خلفيه لكنها وبكل شئ من التامل والتحليل ترتد عن الاصول الى الفروع ومادام الانسان في روحه الكريمه يفترض الصحه في فعل المسلم ابتداءا فعلينا معالجة هذه الامور بوحي من هذا الروح ومادامت العقول متفاوته والمدارك مختلفه فمن المنطق ان نقول ان الاختلاف في مسائل الفكر سنة الكون وسجية النفوس وخاصة العقول وانما يحمل على نسيان هذه الحقائق الافق الضيقه والعصبيه الرعناء والتسرع في الاندفاع وما اجدرنا بالابتعاد عنها) وسلوى هي من يريد الخول من الابواب الخلفيه والله لو علمت امريكا بوجودك لاعطتك جائزة نوبل للسلام (اقصد التفرقه بين المسلمين)
سلوى ان اردت ان تحجيني فحجيني بكتابات الدكتور احمد الوائلي حفظه الله
والله لو ان انك تقراين كتاب هوية التشيع للدكتور سوف(ولا خليني ساكت)اذا قراتيه سوف تعلمين مااقصد
شكرا اختي نور العين
اختي نور العين لنتكلم عن قضية اهم من نقاشنا مع اخواننا السنه الا وهي القضيه الفلسطينيه
ساقوم بالبدا في الموضوع لاحقا
استودعك الله اختي سلوى
واعلمي انك على طريق الحق مادمت على طريق بطلة كربلاء السيده زينب بنت امير المؤمنين عليهما السلام