مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-04-2002, 12:18 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي حول العلاقة بين المشرق والمغرب-تعليقاً على ملاحظة الأستاذ الشيخ أبي الأطفال

حول العلاقة بين المشرق والمغرب-تعليقاً على ملاحظة الأستاذ الشيخ أبي الأطفال

كان الأستاذ أبو الأطفال قد لاحظ قلة المعلومات في المشرق عما يجري في المغرب ورد ذلك إلى إهمال المشارقة كما فهمت منه.
هنا أريد أن ألاحظ ملاحظات بسيطة في هذا الموضوع الهام.
في الحقيقة ليس هناك إهمال إلى الحد الذي يتصور فمن المعروف اهتمام المشارقة بالثورة الجزائرية ومشاركة بعضهم في الحرب –منهم مثلاً رئيس سوريا الأسبق الذي شارك بصفته طبيباً وغيره.
وبعد إلغاء الانتخابات في الجزائر أذكر أن إحدى النسوة من مؤيدي النظام العسكري المنقلب حضرت إلى عاصمة أوروبية وتكلمت في ندوة عامة فحوصرت بأسئلة الجمهور المنتقدة للانقلاب وأغلب هذا الجمهور كان مشرقياً عندها لجأت إلى السلاح المألوف عند الأنظمة العربية كلها:في المشرق والمغرب ألا وهو سلاح الإقليمية وقالت: هذه مسائل جزائرية خاصة لا حق لأحد غريب أن يتدخل بها، وهنا قام العبد الفقير واعترض عليها قائلاً إن الثورة الجزائرية كانت حدثاً عربياً بل عالمياً وأيده العرب بل وجد من أيده من غير العرب والمسلمين والأسماء الكبرى معروفة والحدث الجزائري لم يهز الجزائر وحدها وهذه المنطقة هي وحدة واحدة وإن أراد المستعمرون وأذنابهم تمزيقها.
فمن جهة الأحداث السياسية هناك متابعة للمهتمين ولعلنا لا ننسى اهتمام المشارقة بمظاهرات المغرب في تأييد الانتفاضة.
وقد جاء عصر الفضائيات بمساوئ ولكنني أريد أن أذكر له الآن حسنة وهي أنه سهل التعارف أكثر بين أجنحة الأمة. وقد صارت وجوه مغربية وجزائرية وتونسية مألوفة في المشرق هي وجوه أدبية وعلمية وسياسية واجتماعية أيضاً.
هذا والاهتمام بالأدب الجزائري الحديث موجود منذ الستينات بل ما قبل ولعل الشيخ أبا الأطفال لن يصدق أنني في عهد الطفولة قرأت رواية محمد ديب "الدار الكبيرة" وكان هناك حديث عن أدبه وأدب زملائه ككاتب ياسين وغيره ولعله لا يصدق إن قلت له إننا في المدرسة الابتدائية بسوريا كنا نحفظ-وكان هذا في نهاية الستينات الميلادية نشيد "قسماً بالنازلات الماحقات" ولم أزل أحفظه!
هذا وقد جاءت السبعينات والثمانينات باهتمام مشرقي كبير بترجمة الفكر المغربي والأدب المغربي المعاصر(وأعني المغرب الكبير الذي أسموه خطأ "مغارب"!) وهذا باتجاهات بعضها متغرب ومتفرنس ومن أهم من أثر في مثقفي المشرق كان عبد الله العروي من المغرب الأقصى ،ومن الكتاب قرئ الطاهر وطار مثلاً وقرئ غيره من المحسنين ومن المسيئين أيضاً، وقد لعب متفرنسوا المغرب العربي في العقود الأخير دور الوكيل الناقل للفلسفة الفرنسية بأحدث صرعاتها كما عند عبد الكريم الخطيبي وغيره وانتشرت كتاباتهم في الشريحة المتغربة في المشرق بما لا يقل عن انتشارها في المغرب.وفي المقابل تعرفت العناصر المتنورة الواسعة الأفق الحريصة على الهوية في المشرق على عناصر مجددة في الفكر الإسلامي كالأستاذ أحمد الريسوني وغيره.
وباختصار ففي اعتقادي أن التفاعل بين الجناحين يسير إلى الأفضل ولا داعي للنظرة المشككة فنحن نهتم بالمغرب والمغرب يهتم بنا وكذلك الجسد الواحد الذي إن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
هذا والعبد الفقير له اهتمامات بالفكر والأدب الحديث في المغرب بل والتاريخ أيضاً ولي دراسات عن مالك بن نبي رحمه الله وقد تولى المشرق-مصر ولبنان-نشر مؤلفاته كما تعلم ،ولي مقال جديد عن تجربة الأمير عبد الكريم الخطابي ومقالات عن التاريخ الجزائري أيضاً.
وعندي للأستاذ الشيخ سؤال: هل يعرف للجمعية الجاحظية موقعاً على الإنترنيت؟
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م