رام الله – قدس برس – إسلام أون لاين.نت/ 24-4-2002
http://islam-online.net/Arabic/news/...rticle96.shtml
مجازر إسرائيل زادت من الإصرار علي المقاومة.
أكد قائد كتائب شهداء الأقصى ومؤسسها أن المقاومة الفلسطينية تأخرت في تنفيذ عمليات انتقامية داخل فلسطين المحتلة، لأسباب تتعلق برغبة الجميع في تنفيذ عمليات نوعية ومدمرة.
وشدد "أبو أحمد" – كما يعرف نفسه – لـ "قدس برس" الأربعاء 24-4-2002 على أن مقاتلي كتائب شهداء الأقصى وبالتعاون مع مقاتلي جميع الفصائل المسلحة يقومون حاليا بتطوير إمكانياتهم لكي يتمكنوا من تقديم عمليات نوعية وجديدة 100 %.
وقال: كان بإمكان مقاتلينا تنفيذ عشرات العمليات الاستشهادية خلال الفترة الماضية، لكننا قررنا أن تكون عملياتنا المقبلة أشبه بما خلفته القنبلة الذرية في هيروشيما. وأضاف: "علينا أن نجعل من تل أبيب وغيرها من المدن الصهيونية خرائب حقيقية وسنفعل ذلك".
وعن وضع مقاتلي كتائب الأقصى حاليا.. أوضح أن 20 % من التنظيم إما أنه قد اعتقل أو استشهد، مشيرا في الوقت ذاته إلى خسارة مجموعاته المقاتلة - التي انطلق نشاطها مع انطلاق انتفاضة الأقصى - لأحد القياديين المهمين وهو الشهيد أحمد أبو حميد، فيما اعتقل قيادي آخر هو ناصر عويس.. وهو في رأينا "لا يقل أهمية عن مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الذي اعتقلته إسرائيل من إحدى الشقق السكنية في منطقة رام الله".
وأشاد أبو أحمد بردود الفعل العربية والدولية وقال: "إنه حتى في العواصم الغربية يوجد حاليا ما يثير اعتزازنا بأبناء شعبنا الذين يقدمون دماءهم لضرب مصالح الأعداء"، ولم يفصح عن طبيعة تصريحاته تلك، إلا أنه كان قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن عمليات مجموعته المقاومة المقربة من حركة فتح، قد تنطلق إلى خارج حدود الوطن المحتل، وتضرب مصالح العدو أينما وجدت، ردا على الهجمة الإسرائيلية الشرسة على مدن ومخيمات الفلسطينيين في الضفة الغربية.
=================
انتهى النص.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نقلهُ راجي عفو ربهِ.
أخوكم المُحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.