مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2002, 07:03 AM
مصرية مسلمة مصرية مسلمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 154
إفتراضي ماذا لو.....تزوج زوجك؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
فكرة تراودنى منذ فترة ليست بالطويلة..ربما هى مستغربة من امرأة عصرية متزوجة ..عموما هى فكرة عقلانية بحتة..إذ أننى لم أوضع فى الظرف(ولا أحب)الذى سأتكلم عنه..
علمت أن زوج صديقة قديمة لى كانت ولازالت من الملتزمات بدين الله وهو أيضا كذلك وكان الدين هو الأساس فى اختيارهما لبعضهما كشريكى حياة..علمت أنه…تزوج…نعم.. تزوج مرة أخرى..ولكنه للحق لم يترك زوجته الأولى ولم يقصر فى حقها وحق أولاده..لكن المشكلة الحقيقية فعلا هى زوجته الأولى(وأعتقد أنها مشكلة كل من تسول له نفسه أن يتزوج مرتين أو أكثر)فلقد كان أثر ذلك عليها عظيما..وتركت المنزل وطلبت الطلاق..وأهملت أولادها..لكنه ثابر حتى عادت إلى المنزل ووعدها بعدم التقصير فعادت على أمل أن يترك الثانية ..وتقول لم أعد أشعر حتى بأولادى ..أتمنى أن يذهب كل شىء ويعود لى زوجى مرة أخرى..وكان لى رأى فى هذا الموضوع..مع أننى كما أسلفت زوجة أولى ليس لى ثانية حتى الآن ..ولدى أولاد ولا أدرى ماذا كنت سأفعل لو أنا فى موقفها؟؟
أما رأيى..
1-التعامل مع الموقف كواقع والتخلى عن طريقة الأحلام..فالحلم بأن يترك الرجل زوجته الثانية هو مجرد حلم من الممكن أن يتحقق ومن الممكن ألا يتحقق..والسعى فى التفريق بين الرجل وأى من زوجاته هو عمل لا يرضى الله ورسوله فلماذا نؤمن ببعض الكتاب ونترك البعض الآخر..
2-دائما يقولون أن زواج الرجل مرة أخرى هو تقصير من زوجته الأولى..وأنها لو كانت تكفيه ما بحث عن غيرها لتعوضه..وأنا أرى أن هذه الفكرة هى التحطيم الحقيقى للمرأة..فكل امرأة قد تصل إلى سن لا تستطيع فيه إرضاء جميع متطلبات زوجها التى قد تتغير على مر السنين فهل تقتل نفسها لترضيه بشىء ليس فى استطاعتها..كما أن كل إنسان له خصائص وطباع لا يستطيع تغييرها بسهولة..فهل تتكلف ماليس فى طاقتها..مع مراعاة أنها قد تفعل وتبدو صورة باهتة خالية من الجمال ومن خصوصيتها الإنسانية..فينفر منها..و الرجال نوعان..منهم من يكتفى بواحدة ومنهم من لا يستطيع الاكتفاء..لذا فمادامت لديه القدرة المادية والمعنوية على العدل فلا مشكلة ..فليفعل ولكن ليضع نصب عينيه أن الظلم ظلمات يوم القيامة…فإن ظلم فعليه ظلمه..
3-أرى أيضا أن كل ماتفعله الزوجة الأولى من بكاء وعويل وإصرار على الطلاق هو ضعف وليس قوة..فقوتها أن تتغلب على ضعفها وتملك زمام أمرها وحبذا لو ذهبت تتحسس من أمر الزوجة الجديدة فإن علمت أنها من بيت طيب(وهذا هو الأساس فى كلامى..إذ أننى لا أؤيد طبعا أن يتزوج الرجل من امرأة مشبوهة..أو سيئة الالتزام بالدين والخلق الحميد)فلتذهب لتزورها ..اعلم أن الموضوع ليس سهلا..وليس القصد إنشاء صداقة قوية العرى أو تكلف ما يعجز عنه البشر..إنما لى أسبابى فى ذلك سأذكرها بعد لحظات…أما لم ألقيت بهذا العبء على الزوجة الأولى دون الثانية..فلأنها الأقوى فىهذا الموقف ولأن المجتمع الذى وضع الزوجة الثانية فى إطار المجرمة التى سرقت رجلا من بيته..غرس أيضا فى نفس هذه الزوجة الثانية الخوف مما ستفعله الأولى بها إن علمت أو إن التقتها..هو نفسه الذى ساند الزوجة الأولى فى المغالاة فى حزنها وتعظيم مصابها ..الذى لا أنكر انه مؤلم إنما أستنكر الاستسلام له وجعله طريقا لغضب الله..فما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون له الخيرة من أمرهما..والتعدد مما لا شك فيه هو حق مشروط شرعه الله الذى لا راد لقضائه..
أما عن أسباب اقتراحى بزيارة الأولى للثانية فهى كالتالى:
-الأول هو محاولة خلق لغة مشتركة وجو أسرى هادىء نوعا ما..عملاً بالمبدأ القرآنى(إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم)مع ملاحظة أن القرآن قال (كأنه)ولم يقل (ولى)مجردة…
-الثانى.. لكى لا تجعل زوجها مشدودا طول الوقت ..عصبيا فى بيته وعمله..فيؤدى هذا إلى خسائر لا تحمد عقباها..
-الثالث..أن هذه المرأة الجديدة..قد تنجب لزوجها أولادا وسيكونون بالطبع إخوة لأولادها..ومن واجب الاثنتين معا ألا تفرقا بين الإخوة..وأن تزرعا فى نفوسهم الحب والألفة وصلة الرحم وإلا حاسبهما الله حسابا عسيرا..
- وأخيرا..أن هذه المرأة الجديدة لم تسرق زوجها..فالزوج ليس محفظة ..أو منديلا..أو خلافه..وإنما هو إنسان له طباعه ومتطلباته وقدراته..ثم إنه لم يفعل حراما..بل حلالا مشروطا..وللأسف فالحرام فى نظر مجتمعنا الجديد فى هذه النقطة بالذات ..يُعد نزوةً وخطأً يغفر..أما الحلال على سنة الله ورسوله فهو الكارثة التى لا تغفر..
أخيرا وليس آخرا..إن عدم فهمنا للتعدد وأسبابه وكيفية التعامل معه..هو الإبن غير الشرعى لعبث الإعلام -متمثلا فى الإذاعة والتلفزيون أولا والصحافة ثانيا-.بعقولنا وأفكارنا..وللأسف بتعاليم ديننا الحنيف…
ترى هل هذه الأفكار أفكار رومانسية صعبة التنفيذ..؟؟؟

آخر تعديل بواسطة مصرية مسلمة ، 04-05-2002 الساعة 11:19 AM.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م