إليكم قول الشيخ البراك في الجهاد ضد الشيعة وهل يعدون مسلمين ؟!
السؤال :
هل يمكن أن يكون هناك جهاد بين فئتين من المسلمين (أي: السنة مقابل الشيعة)؟.
الجواب :
الحمد لله ...
فإن من المعروف أنَّ الشيعة تعني الرافضة ، وهم الإمامية الإثنا عشرية ، لهم اعتقادات باطلة مثل تكفيرهم أبي بكر ، وعمر ، وجمهور الصحابة رضي الله عنهم . وقولهم إنَّ الوصيَّ بعد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام علي رضي الله عنه . وقولهم بعصمة الأئمة الإثني عشرية .
ومن أصولهم قولهم بالتـُقية وهي كتمان أقوالهم الباطلة . فسبيلهم سبيل المنافقين ، ولهم بدع ظاهرة ، كبناء المشاهد ، والقباب على القبور واتخاذها معابد . وبدعة ذِكرى مقتل الحسين رضي الله عنه التي يرتكبون فيها أنواعاً من المنكرات ويجاهرون في ذلك ، وأعظم ذلك الشرك بالله ، فإنهم يستغيثون بعلي والحسين رضي الله عنهما وسائر أئمتهم ، إلاَّ أنْ يكونوا في مجتمعات لا تسمح لهم بذلك .
وعلى هذا إن كان لأهل السنة دولة وقوة وأظهر الشيعة بدعهم ، وشركهم ، واعتقاداتهم ، فإن على أهل السنة أن يجاهدوهم بالقتال ، بعد دعوتهم ليكفوا عن إظهار شركهم ، وبدعهم ، ويلزموا شعائر الإسلام ، وإذا لم تكن لأهل السنة قدرة على قتال المشركين ، والمبتدعين ، وجب عليهم القيام بما يقدرون عليه من الدعوة ، والبيان ، لقوله تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) .
كتبه فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك .
تعليق الشيخ الداعية / محمد المنجد وفقه الله :
وبناء عليه فلا يُمكن أن يُقال إنّ الرافضة فئة من المسلمين لأنّ من يعتقد أن الأئمة الاثني عشر يعلمون ما في الغيب وأن كلامهم تشريع ويلعنون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويتوسلون بالأموات والمقبورين من دون الله ويستغيثون بعلي والحسين وغيرهما من دون الله لا يمكن أن يكون مسلما نسأل الله السلامة والعافية وصلى الله على نبينا محمد.
|