انظر كيف يتلاعب قساوسة الرافضة بعوامهم ؟؟ قصة هليودية !!
عن ابي موسى بن عبد العزيز ، قال :
(( لقيني يوحنا بن سراقيون النصراني المتطبب في شارع ابي احمد ، فاستوقفني وقال لي : ( بحق نبيك ودينك من هذا الذي يزور قبره قوم منكم بناحية قصر ابن هبيرة ؟ من هو من اصحاب نبيكم ؟ قلت : ليس هو من اصحابه ، هو ابن بنته ، فما دعاك إلى المسألة عنه ؟ فقال : له عندي حديث طريف . فقلت : حدثني به . فقال : وجه إلي سابور الكبير الخادم الرشيدي في الليل فصرت إليه ، فقال لي :
تعال معي ، فمضى وانا معه حتى دخلنا على موسى بن عيسى الهاشمي ، فوجدناه زائل العقل منكبا على وسادة ، وإذا بين يديه طشت فيه حشو جوفه ، وكان الرشيد استحضره من الكوفة ، فاقبل سابور على خادم كان من خاصة موسى ، فقال له : ويحك ما خبره ؟ فقال : اخبرك انه كان من ساعة جالسا وحوله ندماؤه وهو من أصح الناس جسما واطيبهم نفسا ، إذ جرى ذكر الحسين ابن علي ( عليهما السلام ) قال يوحنا : هذا الذي سألتك عنه .
فقال موسى : ان الرافضة لتغلوا فيه حتى انهم - فيما عرفت - يجعلون تربته دواء يتداوون به . فقال له رجل من بني هاشم كان حاضرا : قد كانت بي علة غليظة فتعالجت لها بكل علاج فما نفعني حتى وصف لي ان آخذ من هذه التربة ، فاخذتها فنفعني الله بها وزال عني ما كنت أجده . قال : فبقي عندك منها شئ ؟ قال : نعم .
فوجه فجاء بقطعة منها فناولها موسى بن عيسى ، فاخذها موسى فاستدخلها دبره استهزاء بمن يتداوى بها ، واحتقارا وتصغيرا لهذا الرجل الذي هذه تربته ، يعني الحسين ( عليه السلام ) فما هو إلا ان استدخلها دبره حتى صاح : النار النار ، الطشت الطشت ، فجئناه بالطشت فاخرج فيه في الصحيفة ما ترى ، فانصرف الندماء وصار المجلس مأتما !!
فاقبل علي سابور فقال : انظر هل لك فيه حيلة ؟ فدعوت بشمعة فنظرت فإذا كبده وطحاله ورئته وفؤاده خرج منه في الطشت ، فنظرت إلى امر عظيم ، فقلت : لا أجد إلى هذا صنعا إلا أن يكون عيسى الذي كان يحيى الموتى . فقال لي سابور : صدقت ولكن كن ههنا في الدار إلى ان يتبين ما يكون من امره ، فبت عندهم وهو بتلك الحال ما رفع رأسه ، فمات في وقت السحر . قال محمد بن موسى : قال لي موسى بن سريع : كان يوحنا يزور قبر الحسين ( عليه السلام ) وهو على دينه ، ثم أسلم بعد هذا وحسن اسلامه )) .
* انظر هذه الخرافة في المراجع التالية وغيرها :
- الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 2 ص 45
- مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 01 ص 408
- الأمالي- للطوسي ص 320
- مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 3 ص 220
أيها الرافضي ... وفقك الله اقرأ ما نكتب بتأمل ، لعل الله أن يفتح على قلبك فتلحق بالركب !!!
__________________
<center>
|