مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-05-2002, 12:54 PM
المهند المسلول المهند المسلول غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 488
إفتراضي عقيدة أهل السنة في سائر الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم:

وأما طريقة أهل السنة والجماعة نحو صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهي أنهم يقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ويفضلون من أنفق قبل الفتح وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل، ويقدمون المهاجرين على الأنصار لقوله تعالى { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وكلاً وعد الله الحسنى } ولأنهم جمعوا بين الهجرة والنصرة وقد جاء تقديمهم في القرآن قال تعالى ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم...... الآيتين [8،9] ) سورة الحشر ولقوله تعالى ب والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ] وكل العشرة المبشرون بالجنة من المهاجرين.

ويعتقدون أن الله اطلع على أهل بدر وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، ويؤمنون بأنه لا يدخل النار من بايع تحت الشجرة. قال تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة..... الآية ) سورة الفتح، ولإخباره صلى الله عليه وآله وسلم ففي صحيح مسلم من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة" ـــ وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة 1400 صحابي ــ .

ويشهدون بالجنة لكل من شهد له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة كالعشرة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبوعبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنهم أجمعين وكالحسن والحسين وثابت ين قيس بن شماس وعكاشة بن محصن .

ويعتقدون أن أحق الصحابة بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر لفضله وسابقته وإجماع الصحابة عليه ثم من بعده عمر لفضله وعهد أبي بكر إليه ثم عثمان لفضله وتقديم أهل الشورى له ثم علي لفضله وإجماع أهل عصره عليه وهؤلاء هم الخلفاء الأربعة الراشدون والأئمة المهديون، وقال صلى الله عليه وآله وسلم " الخلافة بعدي ثلاثون سنة فكان آخرها خلافة علي رضي الله عنه فمذهب أهل السنة أن ترتيب الخلفاء في الفضل على حسب ترتيبهم في الخلافة ومن اعتقد أن خلافة أبي بكر وعمر وعثمان غير صحيحة فهو ضال وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضلهم وشرفهم حيث قال" ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائداً ونوراً لهم يوم القيامة " رواه الترمذي.

ولا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة رضوان الله عليهم معصوم من كبائر الإثم وصغائره، بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم حتى أنه يغفر لهم ما لا يغفر لمن بعدهم وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنهم خير القرون.

وأن المد من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهباً ممن بعدهم ُم إذا كان قد صدر من أحدهم ذنب فيكون قد تاب عنه أو أتى بحسنات تمحوه أو غفر له بفضل سابقته أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين هم أحق الناس بشفاعته أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه فإذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف في الأمور التي كانوا فيها مجتهدين إن أصابوا فلهم أجران وإن أخطئوا فلهم أجر واحد

وقال صلى الله عليه وآله وسلم " إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعنة الله على شركم " رواه الترمذي.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم في أبي بكر رضي الله عنه " إن من أمن الناس علي في صحبته أبو بكر " متفق عليه.

وقال في عمر رضي الله عنه " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " رواه الترمذي، وقال فيهما: أي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما " أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين أبوبكر وعمر".

وقال في عثمان رضي الله عنه " لكل نبي رفيق ورفيقي ( يعني في الجنة ) عثمان " رواه الترمذي .

وعن عبد المطلب بن ربيعة: أن العباس دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مغضباً وأنا عنده، فقال ما أغضبك ؟ فقال يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى احمر وجهه ثم قال " أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه " رواه الترمذي

ودعا عليه الصلاة والسلام له ولابنه فقال: اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنباً، اللهم احفظه في ولده " رواه الترمذي.

وقال عليه الصلاة والسلام في خالد بن الوليد رضي الله عنه " خالد سيف من سيوف الله عز وجل، ونعم فتى العشيرة " رواه أحمد ومثله في الترمذي.

وقال في محمد بن مسلمة " ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة......... وقال لا تضرك الفتنة " رواه أبو داود.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم في معاوية رضي الله عنه " اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به" رواه الترمذي، وقال عليه الصلاة والسلام في عبد الله بن عمر " إن عبد الله رجل صالح " متفق عليه.

وقال عليه الصلاة والسلام في البراء بن عازب كم من رجل أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن عازب " رواه الترمذي

فهؤلاء هم وغيرهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين مدحهم الله تعالى في كتابه، و مدحهم وأثنى عليهم ودعا لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمغفرة وهو الناطق بالوحي الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، واحداً واحداً وجماعة، ويمدحهم ويثني عليهم كل من سلك مسلكه، واتبع سبيله من المؤمنين غير المنافقين أبناء اليهود والمجوس الذين أكلت قلوبهم البغضاء والشحناء والحسد عليهم لأعمالهم الجبارة في سبيل الله تعالى وفي سبيل نشر هذا الدين الميمون المبارك، وكان هذا هو السبب الحقيقي لحنق الكفرة على هؤلاء المجاهدين، العاملين بالكتاب والسنة، وخاصة أبي بكر وعمر وعثمان الذين قادوا جيوش الظفر، وجهزوا عساكر النصر، وكان سبب احتراق اليهود على المسلمين خاصة أنهم هدموا أساسهم، وقطعوا جذورهم، واستأصلوهم استيصالاً تحت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين كان أسلافهم من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة يقطنون المدينة، ومن بعد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في زمن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث نفذ فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب" رواه البخاري، وطهر جزيرة العرب من نجاستهم ودسائسهم ولم يترك لأحد من اليهود أن يسكن في جزيرة العرب طبقاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ثانيا: مذهب أهل السنة والجماعة في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن:

مذهب أهل السنة والجماعة نحو أزواج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هو أنهم يتولونهم ويترضون عنهم ويؤمنون أنهن أزواجه في الآخرة وأنهن أمهات المؤمنين في الاحترام والتعظيم وتحريم نكاحهن و أنهن مطهرات مبرآت من كل سوء ويتبرؤون ممن آذاهن أو سبهن ويحرمون الطعن وقذفهن خصوصاً خديجة رضي الله عنها أم أكثر أولاده وأول من آمن به وعاضده على أمره وكان لها منه المنزلة العالية.والصديقة بنت الصديق رضي الله عنها التي قال فيها صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، ويقو ل الإمام القحطاني في عائشة رضي الله عنها:

أكرم بعائشة الرضى من حرة ...................... بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره ...................... وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي إلفه هي أُنسه ..................... هي حبه صدقاً بلا إدهان


ومن زوجاته أم سلمة رضي الله عنها ذات الهجرتين مع زوجها أبي سلمة إلى الحبشة ثم إلى المدينة ومنهن زينب رضي الله عنها أم المؤمنين التي زوجه الله إياها من فوق سبع سماوات ومنهن صفية بنت حيي رضي الله عنها ومنهن جويرية بنت الحارث ملك بني المصطلق ومنهن سودة بنت زمعة رضي الله عنها التي كانت أيضا من أسباب الحجاب ومنهن أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها ذات الهجرتين أيضاً ومنهن ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها وهن أمهات المؤمنين في الحرمية لا في المحرمية.

وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله المتقين وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.
__________________
<center>

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م