الى المهند المسلول ، اعلن تشيعك ..اليك هذا الموضوع
استعد لاعلان تشيعك اخي الكريم
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب (1) » (1) .
____________
(1) أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس كما في ص107 من الجامع الصغير للسيوطي، وأخرجه الحاكم في مناقب علي ص226 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك بسندين صحيحين: أحدهما عن ابن عباس من طريقين، صحيحين، والآخر عن جابر بن عبدالله الأنصاري، وقد اقام على صحة طرقه أدلة قاطعة. وأفرد الامام أحمد بن محمد بن الصديق المغربي نزيل القاهرة لتصحيح هذا الحديث كتاباً حافلاً سماه ـ فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ـ وقد طبع سنة 1354هـ. بالمطبعة الاسلامية بمصر فحقيق بالباحثين أن يقفوا عليه، فان فيه علماً جما؛ ولا وزن للنواصب وجرأتهم على هذا الحديث الدائر كالمثل السائر ـ على ألسنة الخاصة والعامة من أهل الأمصار والبوادي، وقد نظرنا في طعنهم، فوجدناه تحكماً محضاً لم يدلوا فيه بحجة ما غير الوقاحة في التعصب كما صرح به الحافظ صلاح الدين العلائي، حيث نقل القول ببطلانه عن الذهبي وغيره، فقال: ولم يأتوا في ذلك بعلة قادحة، سوى دعوى الوضع دفعاً بالصدر (منه قدس).
(2) قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
«أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب».
يوجد في مصادر كثيرة منها: ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/464 ح984 و985 و986 و987 و988 و989 و990 و991 و992 و993 و994 و995 و996 و997، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/334 ح459، المستدرك للحاكم: 3/126 و127 وصححه، أسد الغابة: 4/22، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 80 ح120 و121 و122 و123 و124 و125 و126، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 220 و221 ط الحيدرية وص99 ط الغري، المناقب للخوارزمي الحنفي: 40، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 113، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 65 و72 و179 و183 و210 و234 و254 و282 و407 و400 ط اسلامبول وص211 و217 و248 و278 و303 و338 ط الحيدرية، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 170، اسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: 140 ط العثمانية وص154 ط السعيدية وص174 ط آخر، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 47 و48، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: 1/43، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي: 22 و23 و24 و28 و29 و40 و41 و42 و43 و44 و54 و55 و57 ط الحيدرية وص3 و4 و5 و14 و15 و16 ط الاسلامية بالأزهر، فيض القدير للشوكاني: 3/46، الاستيعاب بهامش الاصابة: 3/38، الميزان للذهبي: 1/415 و: 2/251 و: 3/182، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 7/219 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 2/236 ط أفست بيروت، ذخائر العقبى: 77، جامع الأصول: 9/473 ح6489، فضائل الخمسة: 2/250، الغدير: 6/61 ـ 81، مسند الكلابي مطبوع بآخر المناقب لابن المغازلي: 427 ط طهران، كنز العمال: 15/129 ح378 ط2، الفتح الكبير للنبهاني: 1/276، الجامع الصغير للسيوطي: 1/93 ط الميمنية و: 1/364 ح2705 ط مصطفى محمد، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/30، الرياض النضرة: 2/255 ط2، فرائد السمطين: 1/98 وغيرها من عشرات الكتب. بل ألف في هذا الحديث عدة كتب منها: الجزء الخامس من عبقات الأنوار ط في الهند فانه خاص بهذا الحديث، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ط في مصر وفي النجف وغيرهما من الكتب.
--------------------------------------------------------------------------------
كما جاء الحديث ايضا بصيغة مشابهه وذلك نحو:
قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا دار الحكمة، وعلي بابها (1) » (2) .
____________
(1) أخرجه الترمذي في صحيحه، وابن جرير، ونقله عنهما غير واحد من الأعلام كالمتقي الهند في ص401 من الجزء السادس من كنزه، وقال: قال ابن جرير: هذا خبر عندنا صحيح سنده… الخ. ونقله عن الترمذي جلال الدين السيوطي في حرف الهمزة من جامع الجوامع ومن الجامع الصغير، فراجع من الجامع الصغير ص170 من جزئه الأول (منه قدس).
(2) قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا دار الحكمة وعلي بابها».
يوجد في: صحيح الترمذي: 5/301 ح3807، حلية الأولياء: 1/63، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 87 ح129، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي: 22 و23 ط مصر وص45 و53 و55 ط الحيدرية، اسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: 140 ط العثمانية وص154 ط السعيدية، ذخائر العقبى: 77، الصواعق المحرقة لابن حجر: 120 ط المحمدية وص73 ط الميمنية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 71 و183 ط اسلامبول وص81 و211 ط الحيدرية، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/459 ح983، فضائل الخمسة: 2/248، كنوز الحقائق للمناوي: 46 ط بولاق وص37 ط آخر، مصابيح السنة للبغوي: 2/275، الرياض النضرة: 2/255 ط2، الجامع الصغير للسيوطي: 1/93 ط الميمنية و: 1/364 ح2704 ط مصطفى محمد، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/30، الفتح الكبير للنبهاني: 1/272، فرائد السمطين: 1/99 وغيرها من الكتب.
قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا مدينة الحكمة وعلي بابها».
راجع: مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 86 ح128، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي: 26 ط مصر وص59 و42 و43 ط الحيدرية،
--------------------------------------------------------------------------------
كما قال ايضا صلى الله عليه وآله وسلم: «علي باب علمي، ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به، حبه ايمان، وبغضه نفاق… الحديث (1) » (2) .
وقوله قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه
____________
(1) أخرجه الديلمي من حديث أبي ذر، كما في ص156 من الجزء السادس من كنز العمال. (منه قدس).
(2) راجع: فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي: 18 ط الأزهر وص47 ط الحيدرية، الغدير للأميني: 3/96.
--------------------------------------------------------------------------------
من بعدي» (1) أخرجه الحاكم في ص122 من الجزء الثالث من المستدرك (2) من حديث أنس، ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اهـ . ان من تدبر هذا الحديث وأمثاله علم أن علياً من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى، فان الله سبحانه يقول لنبيه: «وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدىً ورحمة لقوم يؤمنون» ورسول الله يقول لعلي: «أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي» (3) .
|