بدون عنوان !!!

[~~ ظايم الضد ~~]

... خروج الإنسان عن سجاياه ، وانفصاله عن طباعة العقلية والنفسية التي لا عوج فيها أمر يفسد على الإنسان حياته ويثير الاضطراب في سلوكه ، وكم أتشاءم من هذا الذوبان السمج سواء معي آو ضدي وأتوقع السوء منه على الشخص نفسه وعلى مقلدية جميعاً ، لان الصدق والمناصحة والحقيقة نفسها تضيع في هذا الجو المفتعل من التمثيل الرديء أو المتقن .

واسألك هل انا منافقه00

لا لا لم اقل انك منافقه وهناك فوارق بين التناقض والمنافقة .. فلا تقولوننا مالم نقله .

واسألك لماذا اوحت لك نفسك انك مقصود هنا

أي صورة لا بد لها من حدود تنتهي إليها لكي تكتمل ، وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة .. ولن تتميز معرفة الشيء إلا إذا عرفت الأغيار المجاورة أو المشتبهة به ، ولذلك قيل : ( بضدها تتميز الأشياء ) .

في علم الادارة هنالك مايسمى بمصطلح التنظيم غير الرسمي الخ ....

كما إن في فن القيادة ، انه ليس هناك من يتبع شخصاً بلا دافع لذلك ، قد يلعب الحظ أو الظروف الاستثنائية دوراً ما ، ولكن في معظم الأحيان بسبب إعمال معينه يفعلها القائد ، أو بسبب موقف هذا القائد من آخرين يجد الأتباع فيه الفرصة للنيل من أولائك الآخرين .
يحتاج كل إنسان إلى الشعور بأهميته ، فقد لا يجدها الا في ان يكون تبع لأخر ، ومن هنا يمكن القول انه كلما تمكن الإنسان من جعل الشخص الأضعف يفعل ما يريد ، زاد أحساسة بأهميته .
والبعض تستهويه لعبة التعالي على الآخرين في وقاحة ، والنتائج متوقعة تماماً ، وهي ما يطلق عليه سباق التفاخر .

شتان اخيتي بين الجبال الشم وشجيرة تسمى الأثل .
---------------------------------------------------

المتبع :

فأعتذر اذا كنت قد قسوت في كلامي على اي احد سواء انتي اختى اليمامه او حتى ظايم او غيره من الاخوة .

ولو اني لي تحفظ على ( حتى ) التي سبقت أسمي ولكن يعلم الله إنني لا اكن لك إلا كل خير ، وان تجاوزنا في بعض الألفاظ فذلك مرتبط بموقف معين يزول في حينه ،،، فأنا :
(1) أنا مسلم ولي الفخار فأكرمـــــي
00000000000 يا هذه الدنيا بدين المسـلـــــــــــم
(2) {{ وأنا البريء من المذاهب كلهـــا
00000000000 وبغير دين الله لن أترنـــــــــــــــم }}
(3) ولتشهد الايام ما طال المــــــدى
00000000000 أو ضم قبري بعد موتي أعظمــي
(4) أني لغير الله لست بعابـــــــــــــد
00000000000 وبغير دستور السما لن أنتمــــي .
-----------------------------------------------------------
للغير أقول :
... لا الحنضلُ يمكن إن يتحول أعناباً ، ولا الثمار تحاكي غيرها في طعم أو لون .
إن أيسر شيء على الشخص المقلد أن يلغي شخصيته أمام من يحاول آن يصل عن طريقهم ، فإذا ابدوا رأياً أيده ، وإذا طلبوا مشورة تحرى الإدلاء بأقرب الأمور إلى هواهم .
ثم اقول :
... إن المحاكاة ، وذوبان الشخصية ، وتمثيل الأكابر ، عللٌ وأدران لا يمكن التخلص منها ، وهذا التظاهر لا يزيد المرء إلا مسخاً .


والسلام على من فهم ما ارنوا اليه .