مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-06-2002, 04:51 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي قبيل البكاء

شوقي إليكِ كما الأشجارُ للمطر
.......................فظلليني بغيم الحبّ وانهمري
زرعتِ نفسك في روحي وفي جسدي،
....................إلاّ تكونيه قولي ما إذن قدري ؟
عيني تقولين، نعم العين من سكنٍ
.....................هدبٌ تطلّ على أفْقٍ من الحوَرِ
ما بي من الروح بعضٌ منكِ منطلقٌ
.......................إليكِ يسعى كما نهرٌ إلى بحَرِ
كنا معا قبلما أنظارنا غزلت
....................من الخيال رؤىً في روعة القمَرِ
فإن نأى الجسم حينا فالنفوس لها
.......................من بدئها وحدة الألوان بالصورِ
فلا يزال لها في العيشِ مضطربٌ
...................حتى تكون وشطْراً وحدةُ الشَّطَرِ
أوردةٌ خضُرٌ أوراقها رُسمت
......................معنى لها دون ألوانٍ بها حُمُرِ ؟
قال المعرِّيُّ قولا من نباهته
......................أخفاك فيه عن الأفهام والنظرِ :
" إن الجمال لفي شيئينِ مظهره
..................بيتٌ من الشِّعْرِ أو بيتٌ من الشَّعَر"
وزينةُ البيت في الحالين ساكنُه
.....................ليست بياناً ولا وشياً من الصُّوَرِ
وأنتِ زيّنتِ شِعري فانتشى ألقاً
....................وأنتِ مطمحُ بيتٍ شيد من حجرِ
كم وردةٍ فيه تشكو ما ألمّ بها
........................مما علا لونَها من وطْأَةِ الغَبَرِ
فإنْ تجيئي تعدْ ريّا ابتسامتِها
...................وتستعيد الذي قد غاب من عطِرِ
شِعْري تقولينَ: " نعم الشعرُ" معجبَةً
.....................بل نعم أنتِ انبهارَ السمعِ والبصرِ
عزفْتِ نفسي فاهتزّت مشاعرها
......................فالفضل للعزف ليس الفضل للوتر
في لحن شعرٍ يهيم العاشقون به
.....................فيه التهابٌ على شيءٍ من الخفَرِ
يراه كلٌّ من المحبوب منبعثا
......................تنهيدةً لاختلاج القلبِ في السّحَرِ
فرجعها عندهُ الآهاتُ يرسلها
...........................موصولةً بدموع العين في الأثَرِ
صحراءُ عمريَ لفحُ القيظ أجّجها
................حتى استحالت إلى حمراءَ من سقري
ولُحتِ في الجوّ كم من غيمةٍ وعدت
......................لم توفِ موعدَها ، هل أنتِ كالأُخَرِ
كم غصّةٍ في فؤادي الله يعلمها
...................تخيفنني من ليالي الوصلِ والسّهَرِ
كم أسطرٍ قد كتبناها إذِ امتلأتْ
.......................قلتِ ابتدئْ ثانيا من أوّلِ السَّطَرِ
بها كتبنا فصولا، كم بها كُسِرتْ
..........................مساطرٌ ويراعٌ من لظى الحِبِرِ
بها نعمنا ولكنْ من طبائعها
............................طِلابُها بربا النّعماءِ في الثّأَر
"لا تتركنّي" مقالٌ منك يرعبني
...................بلى إذا سرتُ محمولا على دُسُرِ
كأنني أمة غالت خلافَتَها
.........................فأسلمت أمرَها مُذْ ذاكَ للصُّفُرِ
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م