في رمل من رحلوا !
في ديننا أملٌ فالنور يغمرنا
……. لاوقت نهدره في الشجب ِ والخطبِ
من يعتصم ثقة ً بالله ينصره
……..... إسلامنا هرمٌ .. شمسٌ ولم تغب ِ
في القدس مسجدنا شوق يراودنا
......….. لا لن يكون لكم ياشر مغتصب ِ
مسرى الرسول وصلى الأنبياء به
……. خلف الكريم يُـحثُّ الركب في الطلبِ
دينٌ حنيفٌ لكل الخلق قاطبة ً
…….. عُـرْبٌ وعُـجْمٌ هو الإنسان في النسب!
دينُ البرية يحويهم ويجمعهم
…….. في طاعة الله غوث ٌ منه في النوب!
(شارون في سعة ٍ ) !! حين انحنوا ركضوا
........ …….. نحو الشمال برأسٍ خاويٍ لغبي
كم ثار طاغيةٌ كم ضج باغية
ٌ……. في وجه داعية وانحاز للحطب ِ!
ماضل من عملوا لله واحتملوا
....….. ضيم البغاة بسعي ٍ لا بمنتحَـب ِ
مستمسكين بدين ٍ ثابت ٍ مرن ٍ
..……. ضم الجميع بعمق الفكر للنجبِ
قال اعملوا وصِـلوا لله تقتربوا
……… بالجد ننصركم لاحامض العنب ِ
جبريل يقدمنا في ركب قافلة ٍ
.....…. تسعى لنجدتنا من بعدِ مُـكتـَأَب ِ
للحسنيين لمن يهوى البقاء بها
…… جنات عدن ٍ وطيبُ الذكر في العَـقِـبِ
مامات من ذهبوا والله مقصدهم
...……. نالوا الحياة بخير ٍ غير مقتضب ِ
(فرعون) أو (هتلر) رمزٌ لمن ظلموا
............ … ذلوا العباد فنالوا شرَّ منقلب ِ
فتش فقد ذكروا في رمل من رحلوا
........….. خذ عبرة عظة ً واعمل بلا تعب ِ
اصنع لأمتنا مجدا كمن سبقوا
....……. سطر حروفك بالألماس والذهب!
اعمل لدينك يافخر البرية كن
.......…. نبراس خير ٍ لنشر السلم ِ واحتسبِ
عند المليك ثوابا لاحدود له
.......…….. نصرٌ وعزٌ فمن يرجوه لم يخب ِ
شارون قد ذهبوا من مثلكم ظلموا
.....……. في غيهب البغي والتاريخ لم يغب ِ
تلك الكبائر من أفعال شائنة ٍ
.....…… لا لم تزل كجبال القطبِ لم تذُ ب ِ!
__________________
حمل البنادق والقنابل سهل ميسور لمن امتلك نفسا جبارة عظيمة بالله , قد استصغرا كل ماعدا الله , وما عادت ترى في غير الموت في سبيل الله غاية وأملا. لكن حمل الشهادات وبذل الجهود العظيمة في بحث علمي أو استقصاء أدبي هو المهمة الجسيمة التي تواجه أولئك الذين حبسوا في الأرض ولم يكتب الله لهم الشهادة في سبيله ولعله سبحانه ادخرهم ليكونوا من أهل الحياة في سبيله , الذين تقوم على كواهلهم دولة الإسلام وتتوقف على جهودهم حياة المسلمين كراما أعزة ..(يمان السباعي)
((( أنا لاأغتال الجمال , وأنتم أصل لكل جمال )))
آخر تعديل بواسطة ندى القلب ، 09-08-2002 الساعة 12:11 AM.
|