لمـــــــــــــاذا

[الدومري]

انتي و الدكتورة فعلا رائعين

لمــاذا
سؤال كبير

كتبت فيها مقالتين هذا الاول:


لماذا سؤال يستمد صوته من اختناق الصوت
سؤال يكبر قدر حجم المصيبة
قد حجم الغدر و الخيانة
سؤال يبقى مدويا في وادي من الاشواك
يبحث عن وادي جهنم ليغرق فيه
سؤال لن تجد البشرية عليه جواب
لمــاذا صرخة مدوية في وجه الانسانية
صرخة مخنوقة في مهدها
ولدت هذه الصرخة انما لتموت
وئدت في مهدها
لن تجد لها جوابــا
لن تجد لها اذنــا صاغيــة

لمــاذا

********
و الثاني كتبته اليوم ايضا بعد ما خلتني انطرها اربع ساعات و لاجت و لاحتى كلمتني و انــا الحيـــن رايح أطــق


تدير لي الايــام وجهــها
تعيــنك على قهــري

كلمــا أقتـربت منك شبــرا ابتعدت عني ذراعا
كلما سعيت نحوك رأيك تبتعد عني

اتقرب منك بكل الوسائل الممكنة
اتسلق الجدران و اقطع الشوارع

انــام في الطرقات و الحواري
اهجر أهلي و أنسى نــاسي

اسير خلفك كظلك
اصور لك لفحات الشوق التي تلهب صدري
فيظهر فيحها في وجهي
تصيبني الحمى في بعادك

يقاتلني النــاس لاجلك

و أنت
أنــت كمـا أنت

عجبـا
أمعدن قـد من صلــد قلبك

أحيــانا
أتصورك مثلي تعاني و لكنك تخبــي
اقول لنفسي هي عزة النفس و كبرياء الحبيب
فاين عزتي انـا

في سبيلك انفت عزتي
في سبيلك انفقت كرامتي

كلما التقت عيناك عيناي
اخبرتني انك تشعربي و لكني العجب العجاب
القاك ترمي بي

لمــــــــــــــــــاذا


ســؤال كبير

صعب الجــواب

أأنــا رميــت بقلبــي الــى التهلكــة

أأنـا سعيت بنفسي الى نــارك

أم انه قـدري دومـا يقودني الى حتفي
ام هو قلبي الاحمق
لم أعد ادري

لمــــاذا
*************
بس رجاء تكفون لو ماهو زين
تقولولي عشان اعدلــــه

و الله اليوم كنت تعبان جدا عشان وحشتني موت

لكم تحياتي المسائية

الدومري