مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #4  
قديم 24-08-2002, 10:54 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

هناك أذهان لا تستطيع أن تضع الواقع بين قوسين وتتخيل وضعاً آخر للأمور.
والحال أن هذه القدرة هي وحدها التي تميز العقل الفلسفي من العقل البراغماتي المبتذل النفعي الذي يستخدمه مثلاً التجار حين يقولون:الزبون دائماً على حق!
هل تتخيل تاجر أقمشة يخوض نقاشات نظرية حول الأزياء أو يخطر على باله نقدها؟ غاية ما عنده أن يبحث عما يريده الزبائن فيتبعه.وبئس هذا التاجر مثلاً للمنظر الرصين.
دعوت في المقال الذي ذكر جملة منه أخونا فادي إلى تخيل وضع مختلف عن الواقع أطلق فيه أدباء الغرب على "قصيدة النثر" اسماً ثالثاً لا هو الاسم "شعر" ولا الاسم "نثر".ألن يتابعهم "شعراؤنا النثريون" ويطلقون على نوعهم الأدبي الاسم عينه؟
والاستقراء البسيط لردود أفعال هؤلاء تنبئنا أن الجواب هو بالإيجاب فالأنواع الأدبية استوردت هي وتسميتها!
ولا ينفع في رد هذه الحقيقة المؤلمة مجرد القول إن هذا كلام عبثي فما العبث إلا نكران الواقع والتاريخ!
لنتابع تاريخ الشعر العربي الحديث بل الأدب العربي الحديث كله ،ولننظر في مدارسه وتسمياته وأنواعه ،ثم لننظر بعدها إن لم تكن هذه المدارس والأنواع ترجمة حرفية!
وأعيد القارئ العزيز إلى مقالي الموجودين في هذه الصفحة "عصر المصادرة الثقافية" و "القيمة والمعنى" ففيه مزيد من القول مع تحياتي للأستاذ عمر.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م