ردا على خطاب فضيلة القاضي الافتتاحي
*
يا أيها القاضي إليك تحيتي
و أنا حضرتُ و ما عصيتُ المطلبا
عدلا ً – و لو حوَلا ً – أتيتُ أريدهُ
في فِـريةٍ نـُسِبتْ إلي و مَـقـْـلـَـبا
هذا و حولكَ للعيون ِ عيادة ٌ
فاظفرْ بفحص ٍ للعيون ِ لِـتـَحْـلبا
مَعِزَ الخيام ِ مُرَشِّـدًا لحليبها
فالتيسُ مسكينٌ أضيرَ و أتـْعِـبا
حلبُ الذكور ِ - على التجارب – مؤلمٌ
فاحلبْ مَعيزًا أو مهاة ً كاعبا
إن كانَ حكمكَ مثلُ حلبكَ تيسنا
فإذ ًا سأطلبُ قبلَ رَمْش ٍ مَهربا
و لنا سؤالٌ قد جفانا حلـُّهُ
فاكرمْ بحل ٍ مُـشْـكِـلا ً ما أغربا!
(( و فهمتُ محرومـًا بكى متأسِـفًا
لكن – فديتكَ – كيفِ يـَـبـْكي راكِـبا؟! ))!!
*
|