حواء!
			 
			 
			
		
		
		
		 
* 
 
 
حوَّاءُ ما فتِـأتْ تجودُ على الرجالِ بألفِ مـنَّـهْ 
لولاكِ يا حواءُ ما جاشَـتْ عواطفُ مُـسْـتكِـنـَّـهْ 
لولا الأنوثةَ ما وَرِثنا شعرَ مجنون ٍ بهِـنـَّـهْ 
--- 
هنَّ الدّعـامَـةُ في الحياة ِ لطفلهنَّ و بعلهنــَّـهْ 
فالجيلُ ينمو آمنـاً من حبهنَّ و عطفـهِـنَّـهْ 
و  إذا الحضارة أشرقتْ فعلى احتراق ِ شموعهنهْ 
--- 
ما الحورُ إلا وصفة ٌعنهنّ أو من حسنهنـّـهْ 
و الوردُ يغسلُ عطرهُ لوْ شمَّ نفحَ عبـيـرهنّـهْ 
و النحل يهجرُ شَـهْـدَهُ لو ذاق طعمَ رَضابهنهْ 
الفن و الشعرُ الجميلُ يخصُ وصْفَ جمالهنهْ 
إن الصبورَ على الكروبِ يذوبُ بين صدورهنَّـهْ 
كم ناسك ٍ أغرينَـهُ بدلا لهنَّ و غنجهِـنَّـهْ 
و متيم ٍ و مسـَـهَـد ٍ لفرا قهنَّ و عِـشْـقِـهنَّـهْ 
--- 
ما كيدهُـنَّ سوى الدليلُ على متانة ِ حبـهِـنَّـهْ 
*** 
لولا الوفاءُ لبعضهنّ عشقتُ جُـلَّ صنوفِـهـِـنـَّـهْ 
فالتضحياتُ الغالياتُ من الرجال ِ لأجلهنـَّـهْ 
  
* 
 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				* 
يعيرني أني لقوميَ أنتمي  
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ  
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ  
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ  
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ  
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!  
*
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |