عيش اللحظة دون الألتفات إلى أي شئ آخر........
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
عيشة الحياة في اللحظه الحاليه لا تعد محاولة غامضة ولا بالشئ الصعب
بل إنها تتضمن في الاساس(وضع أهتمام أقل على المخاوف والأهتمام والندم والأخطاء…)
أي الأشياء التي تقلقك مثل الماضي والمستقبل ،فعند ما نحزن أو نتضايق غالباً ما يكون هذا على شئ مضى أو شئ آت .
والحياة في الحاضر تعني الحياة الآن وأن يكون أنتباهك منصباً على اللحظه الحاليه ، وأن لا تسمح للعقل بالشرود إلى التجارب البعيدة عن اللحظه وعندما نستطيع النجاح في ذلك فسوف نتمتع بتلك اللحظات
بل وسيكون أثره على اداء الشخص وقدراته الأبداعيه وذلك لأنه أقل تشويشاً بأحتياجاته ورغباته وإهتماماته .
ولا يعني ذلك إنك لن تتأثر أو لن تتعلم من الماضي أو لن تخطط للمستقبل ،بل بذلك نتفهم أن أقوى وأكفأ طاقة هي طاقة الآن أو اللحظه .
*مثل الأطفال وهم يلعبون لو نلاحظهم نرى مدى أستمتاعهم بلحظاتهم.
أعزائي .........لقد قرأت وجهة النظر هذه وتبادر إلى ذهني تساؤلآت
لماذا لا نعيش اللحظه مثل الأطفال بدون تعقيدا ت؟
وإن فعلنا فهل نستطيع ذلك دائماً وخاصة لمن تتكرر عليه المشاكل والهموم
سؤال يحير بالفعل
فما رأيكم أنتم أعزائي بهذا الشأن......
ودمتم