لا تبحثي عني!
*
لا تبحثي أبدًا غيرتُ جوّالي
وجهي و صوتي و تِـحْـناني و آمالي
و خاطِرًا كانَ توّاقـًا لصوتكـُمُ
و الثوبَ و الخافِـق َ المُـضنىَ و سروالي
هذا و أدبرتُ عن حب ٍ الى أبدٍ
لمـّـا قتـَـلتُ منَ الاحباطِ اقبالي
ما لي و ( للقرَف ِ ) المِـهْـذار ِ أتبعهُ
اذا فعلتُ فما أرْقىَ لِـزبـَّـال ِ!
سيري الى التيهِ لن تأتيكِ قافية ٌ
كانتْ تـُـغـَـنـِّـيكِ في أنغام ِ ( مَوّال ِ )
لتسمعي بعدها شعرًا كانَّ لهُ
فحيحَ أفعىَ بحِـضْـن ٍ عندَ محتال ِ
و قدْ طويتـُكِ من فكري و من نـَـغمي
لذا أعيشُ أنا في راحةِ البال ِ!
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|