أحسستُ بالليل في عينيّ ينهزمُ
ونزف جرحك في جنبيّ يلتئم
لما رجعت وفي عينيك يحتدم
الشوق والوله المكبوت والندم
من بعد ما لوّن الحرمان أزمنتي
وأنهك العمر سقمٌ – والهوى ألم
رجعت ، نادمةً والفرح أسطره
همسٌ على شفتيك اليوم – يبتسم
عودي قليل الأسى قد مزّقت يده
أوتار قلبي – فلا عزفٌ ولا نغم
عودي فهذا الدجى أستاره غصص
تململ الكون أبلى سحره العدم
حتى رجعت إليّ – اليوم في ظمأ
ضجّت به شفةٌ عطشى – وباح فمُ
وحين عدت تغنّى الليل وابتسمت
ليَ التلال وباحت بالهوى الدِّيَم
وردّد القلب في أُذنيّ أغنيةً
الشعر سطّرها والطرسُ والقلم
وبتُّ أشعر أن الأفق أجنحة
تطير بي – والهوى ميقاته القمم
يا سلوة الرُّوح ما روحي بسالية
وإن نأيت وأوهى جسميَ السّقم
العمر أنت وأنت النبض في جسدي
فكيف إن غبت يجري في العروق دم
فلا تغيبي فيشقى بالحنين غدي
وينضب العمر أو يغتالني الهرم
من قبل أن ترتوي منّا مشاعرنا
ويرحلُ الحزن والأجراح تلتئم
هل سيفهم ما أعنيه ؟؟؟؟؟؟؟
ياليت !!
باااااااااااااااااي