مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-11-2002, 05:10 AM
~~ ظايم الضد ~~ ~~ ظايم الضد ~~ غير متصل
تحت البحث والدراسة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 693
إفتراضي الى مثقفي الخيمة المحترمين ..!!!

الحمد لله القائل في الآية المدنية (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه) ، والقائل في الآية المكية (فلا تطع المكذبين ، ودوا لو تدهن فيدهنون) ، وصلى الله على رسول الله القائل ( بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري) ، وعلى أصحابه الميامين ، الذين جاهدوا المرتدين ، وقاتلوا اليهود والنصارى والمشركين ، وفتحوا مشارق الأرض ومغاربها بسيف التوحيد ، وقادوا كثيراً من الناس إلى الجنة بالقيود والسلاسل ، ولم تأخذهم في الله لومة لائم ، وعلى من اتبعهم من الأئمة والعلماء والقادة الذين جاهدوا في الله حق جهاده ، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله من (قرح) أو (سجن) ، :
أما بعد:
قال الشاعر :
أتـاني الدهـر بالأرزاء حتى *** فـؤادي في غشـاء من نبال
فـصرت إذا أصابتني سهـام *** تكسرت النصال على النصال
فلم يجف القلم بعد عن التحذير من مخاطر التطبيع والسلام المزعوم مع اليهود ونحوهم والذي تبناه السياسيون ، حتى خرج مشروع تطبيع آخر مع الصليبيين تبناه (بعض الدعاة المنتسبين إلى الشرع) ، فظهر في هذا ما (طم الوادي على القرى) ، مرققاً ما سبقه من مصائب ، وأعني به (البيان الكارثة) المسمى ببيان (المثقفين) ؛ الذي نسب توقيعه إلى (مشايخ ودعاة وطلبة علم وعصرانيين وأكادميين وعلمانيين (!) وغيرهم) ، فكان هذا البيان فاقرة من الفواقر ، ورزية من الرزايا ، فوامصيبتاه على التوحيد ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ولتعلموا جميعاً أنني لم اكن لأكتب هذا لولا دعوة من أخ كريم للمشاركة في صياغة بيانكم المزعوم (بمثقفي الخيمة ) وما وجدته من تأييد لكم خاصة من الدكتور ( الأهدل )، فلا أريد أن أرمى بأنني ممن يسعى في شق الصفوف ، أو تصيد الأخطاء ، في زمن فوّق فيه الأعداء سهامهم على المسلمين من كل جانب.
إلا أنني بعد أن قراءت ما كتبتم وتذكرت ذلك البيان الممسوخ ، واعدت قراءة ما فيه ، علمت أن الحزام قد بلغ الطُّبيَيْن ، و أن الأمر قد عظم عن التلاقي ، وأن الداء قد أعيى على الراقي ، فلم يسعني إلا أن اقول :
قربا مربط النعـامـة مني *** لقحت حرب وائل عن حيالِ
لم أكن مـن جـناتـها - علم الله - وإنني بحرّها اليوم صالِ
وانقل لكم ما كتبه أحد الشيوخ الأفاضل فقال :


قد جل الأمر – بعد هذا البيان – عن العتاب ، وطاولت (تخبيطاتهم) السحاب ، ووصل سيلهم الزبى ، وجاوزوا المدى ، فلم يبقوا خياراً لمستخير ؛ حيث بلغ بهم الانهزام والتخاذل والذلة إلى : تغيير الشرع ، والعبث بأصول الدين ، ومسخ عقيدة الولاء والبراء ، والبراءة من الجهاد والمجاهدين ، (((ومداهنة الكافرين)))، وتحريف النصوص ، في سبيل [إرضاء حفنة من الصليبيين].
وقد كنا سابقاً نسمع (شائعات) عن (بعض) من ينتسب إلى الدعوة وأن لديهم مشاريع للتقريب بين أهل السنة وغيرهم من المذاهب الأخرى ، ألا أننا لم نعلم أن همتهم أعلى ؛ وأن لديهم مشاريع أيضاً للتقريب بين (الإسلام والنصرانية) ، كما أظهره هذا البيان ؛ الذي هو أشبه ما يكون بورقة عمل في مؤتمر للتقريب بين الأديان .
ومن العجيب أن من الكفار من سجن لأجل مبادئه ما يقرب من الثلاثين عاماً ، فلم يتزحزح - على كفره - عنها حتى خرج ، بينما تجد من (الدعاة) من سجن بضع سنين فانقلب رأساً على عقب من : (حتمية المواجهة) إلى (حتمية الحوار) ، ومن (صناعة الموت) إلى (صناعة العيش) أو (التعايش) ، ومن (لماذا يخافون من الإسلام؟) إلى (لماذا يحارب الإرهابيون الكفار؟) ، هذا وهم في (سجن) يأتيهم رزقهم فيه بكرة وعشياً ، فكيف لو كانوا محاصرين في (كهوف أفغانستان) أو (جبال كشمير) أو (غابات الشيشان) أو (مخيمات جنين) ؟!! ماذا تراهم سيصنعون ؟!!.

واعلم – أخي في الله – أن البيان المذكور: متهافت ، ساقط ، مليء بالعظائم ، يعرف بطلانه العامي من أهل التوحيد ، مؤسس على شفا جرف هار ، مخالف للكتاب ، والسنة ، وإجماع المسلمين ، ومصادم لعقيدة الولاء والبراء ، و منحرف عن ملة إبراهيم ، ومعطل للجهاد في سبيل الله ، ومغير لشريعة رب العالمين ؛ (((ومداهن للكافرين))) ، ولهذا :
فلا عجب أن خصصت قناة الجزيرة وقتاً خاصا لذكره ، وللمقابلة مع أحد من تولى كبره !!

ولا عجب أن ذكرته بعض الإذاعات وأثنت على صاحبه بقولها (فضيلة الشيخ الداعية المعروف ) بعد أن كان إذا ذكر اسمه سابقاً قيل (المدعو) !!
ولا تستغرب لو سمعت أن هذا البيان تبنته أمريكا بقوة ، وجعلته ورقة لضرب جميع المجاهدين في العالم ، واتخذته طريقاً للقضاء على عقيدة (معاداة الكفار والبراءة منهم وجهادهم) من مناهج المسلمين وتعاليمهم !!
ولا تستغرب لو تبنى هذا البيان أحد مؤتمرات التقريب بين الأديان !! فإنهم قد لا يجدون له مثيلاً!!
فأحسن الله عزاءنا بمن رضي بما فيه ، والله المستعان .

وحيث إن هذا البيان الساقط مليء بالعظائم ، والرد عليه سيطول ، وسيأخذ وقتاً لاستيفاء ما فيه من المخازي والرد عليها بالتفصيل ؛ فقد رأيت أن أجعل بين يدي الرد التفصيلي (طليعة مختصرة) : فيها رد عليه ، و تحذير منه ، وبيان ما فيه من مزالق ، وكل هذا على وجه الإجمال ، وهو هذا المختصر ؛ للمسارعة في تحذير من لا علم عنده ممن قد يغتر بالأسماء المذكورة فيه ، وأما التفصيل فتجده في كتاب (التنكيل بما في بيان المثقفين من الأباطيل ) الذي استوفي فيه بيان الأصول والأدلة والأقوال والنقول والرد على الشبهات .
وقبل أن نتكلم على ما ورد في هذا البيان ؛ أريد أن أذكر بعض الأمور :
الأمر الأول : أن هذا البيان تولى كبره وتحريره ونشره وجمع التواقيع عليه أحد المنتسبين للدعوة و (بعض) مريديه ، وإنما أراد أن يتترس بتواقيع أهل الخير والعلم والصدق حتى لا ترشقه سهام الموحدين ؛ لهذا فمن العدل أن لا ينسب ما فيه من (المخازي) إلا له ومن أعانه عليه ، أما بقية الموقعين فهم على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : بعض المشايخ ، وطلبة العلم ، والدعاة ، والداعيات ؛ الذين لهم فضلهم ، وسبقهم ، و جهودهم في الدعوة ، ونشر العلم ، ونعلم عنهم : صدقهم ، وحبهم للخير ، والرغبة فيه ، فهؤلاء هم الذين صعقنا لما رأينا أسماءهم ، وقد ثبت لدينا بالدليل القطعي :
أن منهم من (لم يقرأ البيان) وإنما وثق بمن كتبه وحمله إليه ..
ومنهم من (لم يوقعه) وفوجيء بوجود اسمه بعد النشر ..
ومنهم من (طلب حذف اسمه) بعد تدقيقه لما ورد فيه ..
ومنهم من (أرسل تعديلاً) لهذا البيان ؛ فوضع اسمه دون التعديل ..
ومنهم من نبُه إلى ما فيه من مزالق فاسترجع واستغفر وتراجع ..
وبعضهم كتب تراجعاً ، وبعضهم وعد بكتابة ذلك ..


وسوف ننشر أسمائهم (للتنكيل) إن شاء الله بعد استكمالها ، وكلمت بعضهم ، وكلمهم غيري ، وقد كان هذا ظننا فيهم من أول الوقت ؛ إذ هذا البيان لا يقبله العامي من الموحدين ، ويناقض أبجديات (ملة إبراهيم) ، فمثل هؤلاء لا يمكن أن يتواطئوا على هذا البيان الكارثة .
القسم الثاني : من عرف عنهم : الدين ، والرغبة في الخير ، والصدق ، ولكنهم ليسوا من أهل العلم الشرعي ، فهؤلاء قد وثقوا بمن (خط ) البيان وحمله ووقعه من المنتسبين للعلم الشرعي فوضعوا تواقيعهم بناء على هذا ، دون تصور لما فيه .
ومع هذا كله ؛ فإن أهل هذين القسمين – مع تنصل كثير منهم مما فيه – لا يعفيهم أيضاً من المسئولية ، بل يجب عليهم وجوباً عينياً إظهار البراءة منه ، وبيان ذلك للناس.
القسم الثالث : خليط من (العصرانيين) و (الانهزاميين) و (العلمانيين) و (من لا أعرف محلهم من الإعراب) ، فهؤلاء لا أدري ما سبب وجود تواقيعهم إلا أن يكون للمكاثرة بهم ، فهم كما قيل :
طلبت بك التكثير فازددت قلة *** وقد يخسر الإنسان في طلب الربح
وهؤلاء لهم أصلاً من (المصائب) ما هو أعظم مما ورد في البيان ، ولو كان لا يوجد في البيان إلا أسماؤهم ما خطننا سواداً في بياض .
لذلك فما ورد في هذا الرد من تشنيع وقسوة فلا يقصد به (أصحاب القسمين الأول والثاني) لمعرفتنا بصحة قصدهم ، ورغبتهم في الخير ، وحرصهم عليه ، ولأنه قد دُلِّس الأمر عليهم ، وقد تراجع كثير منهم لما خوطب ، – إلا من كان منهم موافقاً لما فيه بعد معرفته لفساده – .
الأمر الثاني : أن موقع الإسلام اليوم قال في مقدمة هذا البيان : (قام موقع "الإسلام " بخطوة جريئة في هذا المجال من خلال طرح ورقة جوابية يخاطب بها الطبقة المثقفة في المجتمع الغربي ، وتبناها أهل العلم والفكر والثقافة في المملكة العربية السعودية). وهذا كذب ، فقولهم (وتبناها أهل العلم والفكر والثقافة في المملكة العربية السعودية) ، افتراء ظاهر ، وأتحدى كاتب هذا البيان أن يثبت أن هذه (الورقة) يتبناها (أهل العلم ) في (بريدة) فقط – التي هي مصدرها – فضلاً عن أن تنسب (لأهل العلم والفكر في المملكة العربية السعودية) ، بل إن هذه الورقة ثبت عندنا أنه لا يتبناها كثير من الذين وقعوها – كما سبق – ، فهي لا ينبغي أن تنسب إلا إلى (الكاتب) و بعض (مريديه) ، وإن أراد أن يستكثر بالجهال فشأنه وما أراد.
وهذا (شيخ بريدة) و ( شيخ صاحب البيان) الشيخ سليمان العلوان حفظه الله تعالى قد عرض عليه هذا البيان فأنكره ، وشنع عليه ، وحذر منه ، وبين ما فيه من خلل ، ونقضه في مجالس متعددة ، و هذا الشيخ علي الخضير والشيخ محمد الفهد الرشودي والشيخ إبراهيم الدبيان وغيرهم من المشايخ - الذين في (بريدة) فقط - يعارضونه ويحذرون منه .
أما في غيرها فهم كثير لا يحصون من المعارضين من العلماء وطلبة العلم : كالشيخ عبد الرحمن البراك ، والشيخ عبد الرحمن المحمود ، والشيخ بشر البشر ، والشيخ سعد الحميد ، والشيخ حمد الريس ، والشيخ محمد الفراج ، والشيخ عبد الله السعد ، والشيخ عبد العزيز الجليل ، وغيرهم من المشايخ الأفاضل وهم كثيرون ، وكلهم معارضون لما ورد فيه ، منكرون له ، ومن هؤلاء من عرض عليه البيان قبل خروجه فرفض التوقيع عليه ، وحذر منه ، فكيف ينسب بيان إلى (أهل العلم في السعودية) مع معارضة أمثال هؤلاء وأضعافهم له ؟!! .
الأمر الثالث : وقال الموقع أيضاً في مقدمة البيان (هذه الورقة الجوابية ـ كما يقول معدو الورقة ـ ليست موجهة للمثقف المسلم أو حتى الرجل العادي في الغرب، بل كتبت بلغة يفهمها المثقف الغربي ) .
قلت : وقد وضعت هذه العبارة من أجل أن تكون (مخرج طواريء) إذا رشقتهم السهام لجأوا إليها ، وقالوا : أنتم لا تفهمونها ، وهذا الكلام مردود من وجوه :

يتبع >>
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه

لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟

اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م