مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #5  
قديم 03-11-2002, 03:07 AM
~~ ظايم الضد ~~ ~~ ظايم الضد ~~ غير متصل
تحت البحث والدراسة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 693
إفتراضي

أولاً : مقارنة بين بيان (المثقفين) وبين كلامهم في السابق :



من الظاهر جداً أن هذا البيان مملوء بلغة الهزيمة والتخاذل والذل والاستجداء والتودد إلى الكفار ، ولو قرنته ببعض كلام من (تولاه) و (نشره) في السابق لأخذك العجب :
فقد كانت له محاضرة قبل (سجنه) بعنوان (لماذا يخافون من الإسلام؟) قرّر فيها بكلام جميل (دور الجهاد) في (إخافة أعداء الله من الكفار) ، ثم رد (وبالغ في الرد) على من سماهم بـ(السذج) من (المفكرين الإسلاميين) ممن يظنون أن الإسلام سينتصر بـ(الكلمة) و (الدعوة ) و (الحوار) ولن ينتصر بالسيف والجهاد ، فانظر كيف بلغ به الحال ليس إلى مجرد ترك الدعوة إلى الجهاد أو تمجيده أو تقريره ، بل إلى إنكار (الصدام) و (الصراع) و (لغة القوة) - وهذه كلها تعني (الجهاد) - والتبرؤ منها ، وأنها لا تبني (أجيال المستقبل) و لا (الخير للبشرية) ، بل الذي يبني هذا (الحوار)!! وزعم بأن هذه شريعة الإسلام!!! .
وكانت له محاضرات عن الجهاد وقتال الكفار منها (صناعة الموت) و (حتمية المواجهة) ، ولكنها انقلبت الآن إلى (حتمية الحوار) و (صناعة التعايش) !! .
كما كانت له محاضرة بعنوان (التطبيع) تكلم فيها على دعاة (التقارب بين الأديان) وطريقتهم في (إزالة العداء من نفوس المسلمين) وكسر الحاجز النفسي عندهم للقبول بالتعايش مع اليهود وغيرهم ، وهذا البيان الممسوخ إنما هو في حقيقته ورقة من ورقات التقارب بين الأديان كما سيأتي إن شاء الله تعالى .
وهناك آخر ممن وقع على هذا البيان كانت له محاضرة بعنوان (القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى) طبعت في كتاب عام 1414 – قبل سجنه – يقول فيها بالحرف الواحد .

"إن الحديث عن الحقوق المشروعة
، والقرارات الدولية ، الذي استنزف ، ويستنزف ؛ من الإعلام العربي ما يملأ البحار لم يجد أذناً – ولا عشر أذن – كتلك التي أحدثها انفجار مشاة البحرية في بيروت ، والهجوم على ثكناتهم في مقديشو ، بهذه اللغة وحدها يسحب الكفر أذيال الهزيمة ، وتنحني هامات الخواجات العتية أمام مجموعات طائفية ، وعصابات قبلية ، وليست جيوشاً دولية ، وإن استرداد بضعة قرى ومدن في البوسنة قلب المؤشر الصليبي وأرغمه على إعادة حساباته .

إن أي خطاب للكفر لا يستخدم هذه اللغة : هو لغو من القول ، وزور من العمل)
قلت :
فقد حكم على نفسه بنفسه ، وأن بيانه هذا (لو كان سالماً من المخالفات الأخرى): لغو من القول ، وزور من العمل !!.
واحمد الله على العافية ، وسل الله الثبات والتوفيق والهداية .


ثانياً : مقارنة بين بيان (المثقفين) و بيان (الكفار) :

عندما تقرأ بيان الكفار الأمريكيين وهم الذين ضربت عليهم الذلة كما في الحديث (وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري) : تجد في لغتهم الاعتزاز بقيمهم ، وتراثهم ، وفي لغتهم التعالي ، والتهجم على الإسلام (الراديكالي) – وهو الإسلام الصحيح لا الممسوخ – .
بينما إذا قرأت بيان من يسمون بالمثقفين والذين يتكلمون باسم الإسلام والله تعالى يقول (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) : وجدت في كلامهم التخاذل ، والاستحياء ، والهزيمة ، والاستجداء ، والتودد إليهم ، واستعطافهم ، والرغبة في الحصول على الاعتراف ، وسأذكر فيما يلي مقارنة سريعة :
1- عنوان بيان الأمريكيين (على أي أساس نقاتل؟) .
وعنوان المثقفين (على أي أساس نتعايش؟!) .
فانظر إلى مبلغ الذلة والهوان ، والرغبة في (التعايش) ، وكأن لهم شرعاً غير شرع الإسلام الذي من أصوله (الجهاد والقتال في سبيل الله ) ، في الوقت الذي تصب فيه القنابل على المسلمين في كل مكان !! .
فهلاّ – لما استحوا من ذكر الجهاد – قالوا (على أي أساس نقاوم؟!) .
ولكن : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله !!.
2- في بيان الأمريكيين يؤيدون (بوش) في حملته على المجاهدين ويقولون كلاماً معناه (سر يا بوش ونحن وراءك) حيث قالوا ما نصه (باسم المبادئ الأخلاقية الإنسانية العامة ، وبوعي كامل لقيود ومتطلبات الحرب العادلة نؤيد قرار حكومتنا ومجتمعنا باستخدام حد السلاح ) وقالوا (نرفع صوتا واحداً للقول إن انتصار أمتنا وحلفائها في هذه الحرب حاسم ، إننا نقاتل للدفاع عن أنفسنا ، ولأننا نؤمن أيضاً ، أننا نقاتل من أجل حماية تلك المبادئ العامة المتعلقة بحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والتي تشكل الأمل الأفضل للنوع الإنساني) .
وفي بيان المثقفين تبرؤوا فيه من المجاهدين وأعمالهم ، وأنهم أفراد ، وأنهم لا يتحملون مسئولية أعمالهم ، وأن كثيرا من المسلمين ساءهم فعلهم ، في لمز ظاهر وخفي في مواضع من بيانهم ، والمجاهدون حتى لو أخطأوا خطأ قطعياً فإن لهم حق النصرة والإخوة خصوصاً في الوقت الذي يقاتلهم الكفار ، ولا عجب فقد جاء هذا البيان بطامة أعظم من هذه عندما أيدهم في (حملتهم على الإرهاب) كما سيأتي !.
3- في بيان الأمريكيين يطالبون فيه بفرض ما يسمونه بـ(القيم الأمريكية) على المجتمع المسلم ولو بالقوة ! .
وفي بيان المثقفين يقولون ما نصه (وليس من شريعتنا أن نلزم الآخرين بمفاهيمنا الخاصة، هذا هو خيارنا الشرعي) . وقد كذبوا في هذا إن كانوا يقصدون بالشريعة شريعة الإسلام ، فإن الله سبحانه يقول (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) ويقول (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ..الآية) ، وغيرها من آيات السيف ، مع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد ، وسيرته ، وسيرة الصحابة ، وعلى ذلك أجمع العلماء إجماعاً قطعياً قبل ظهور هذه الشريعة الممسوخة ، وهذا هو الإلزام بالمفاهيم ؛ فإما الإسلام ، وإما أن يؤدي الجزية وهو صاغر ، وإما السيف ولا كرامة له.
4-في بيان الأمريكيين يطالبون فيه أن يضرب (الإسلام الراديكالي) يعني الحقيقي القائم على (الولاء والبراء) و (الجهاد في سبيل الله) .
وفي بيان المثقفين يدعون الكفار و (المفكرين الأحرار) إلى (الرحمة) و (العطف) و (التعقل) وفتح (باب الحوار) من أجل (التعايش) و (السلام العادل) و (التعاون) لما فيه (خير البشرية)!!.


نتابع لاحقاً ان شاء الله
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه

لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟

اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م