مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #5  
قديم 11-11-2002, 03:40 PM
الدومري الدومري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 3,868
إرسال رسالة عبر  AIM إلى الدومري
إفتراضي

كل هذا يؤدي الى الاختلاط الاجتماعي الواسع النطاق و الى اضمحلال الأسرة في بنيتها و في وظيفتها الاجتماعية و تتميز وقتها بحجمها الصغير و باتصالها المفتوح مع المجتمع و داخله فهي (( متباعدة في روابطها الداخلية منحلة في علاقاتها الخارجية )
رابعا = العامل الثقافي : يتمثل في المقومات و السمات الحضارية للأسرة في أبعادها الأخلاقية و النفسية و الأدبية و الترفيهية و الجمالية و يعطي للعلاقات الزوجية و العائلية مظاهرها الشكلية في عاداتها و تظاهراتها و تصرفاتها الداخلية و علاقاتها مع الأسر الأخرى و مع المجتمع .

تلك هي العوامل الأساسية الأربع التي تعطي للأسرة سماتها حسب اختلاف نوعياتها و ظروفها التاريخية مع ملاحظة بان تلك العوامل تتداخل في بعضها و تتفاعل بحيث أن كلا من الأيديولوجية و البيولوجية و الثقافة بما فيها لعلم و الفكر و الاقتصاد يؤثر في العوامل الأخرى و يتأثر بها فينتج عن ذلك نماذج متغيرة و متطورة كما سنوضحه في المقارنة التالية بين وضع و سمات الأسرة في المجتمع العربي الإسلامي العتيق و في المجتمع الغربي المعاصر .

مقــارنة تحليليــة بين و ضع الأسرة في المجتمع العربي الإسلامي الأصيل و في المجتمع الغربي المعاصر:
أولا – الأسرة في المجتمع العربي الإسلامي :
1- العامل الأساسي الذي يهيمن على العوامل الأخرى هو العقيدة التي أعطت للأسرة قداسة و شرعية و خلقية لا تتغير مع التحولات الحضارية و التطورات الزمنية و الشريعة الإسلامية تتحكم في العامل الغريزي حيث وضعت له شروطا و مقاييس و قوانين لا تبيح العلاقات الجنسية خارج النطاق الخلقي المشروع و ذلك :

- بتحريم الزنــا
- و سنة عقد الزواج
- و استنكار المظاهر و السلوكيات التي تدعو أو تؤدي الى البغا كما تتحكم الشريعة في العاملين الاقتصادي و الأخلاق بتحديد نوعية الروابط العاطفية و المعاشية و المصرفية و الاجتماعية بين الزوجين خاصة و بين أفراد الأسرة عامة على أساس التعاطف الكامل و التعاون و الاحترام المتبادل كما تعبر عن ذلك آيات كثير نذكر منها :
(( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة ..)) الروم 21
(( هن لباس لكم و أنتم لباس لهن …)) البقرة 187
(( و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف …)) البقرة 228
(( و أولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله …)) الأنفال 75
(( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا …)) الأحقاف 15
كما ان الأصول و الاجتهادات الفقهية تناولت بدقة كل أنواع المعاملات المعنوية و المادية بين أفراد الأسرة و ثبتتها و القوانين و الأحكام و العادات التي تشترك فيها الشعوب الإسلامية في جميع الأقطار من دون ما يمنع ذلك تنوعات كثيرة في الكيفيات و الشكليات الحضارية و الثقافية بشرط أن لا تخالف مبادئه الخلقية و الروحية . كما لا يمنع ذلك تنوع المهام الاجتماعية التي يقوم بها الرجل أو المرأة في ميادين الاقتصاد و الأعمال الاجتماعية بشرط ان لا يكون ذلك على حساب المسؤولية المشركة و القيم الأساسية التي تقوم عليها الأسرة .
ثانيا – العامل الاقتصادي كان الاقتصاد في البيئة العربية الأولى يقتصر على التبادلات التجارية و تربية المواشي و نوعا من الفلاحة في القرى . و لما امتد الإسلام الى البلدان القريبة و البعيدة تطور الاقتصاد و تنوعت المهن و انتشرت الحرف الصناعية المختلفة . و كان دور الأسرة معتبرا في الاقتصاد المحلي لا سيما في المجتمعات البدوية و الفلاحية حيث ان المرأة كانت تشارك الرجل في كثير من الأعمال كما أن الأولاد ينشأوون على نفس النشاطات و المهن . و كثر من البيوت في القرى و المدن محلات إنتاج لأنواع مختلفة من الصناعات التقليدية . و كانت ملكية الوسائل الإنتاجية و المشاركة في العمل و التكامل في المسؤوليات من الأسباب التي أعطت الأسرة العربية الإسلامية تماسكها الداخلي و مكانتها الاجتماعية .
__________________
مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م