الأخت الكريمة سلوى
كنت دوماً وإن خالفتك في الرأي أحترم فيك ما رأيت من إخلاص لقناعاتك،وهذا الإخلاص يطمئن المرء على أنك لا تسيرين إلا بوحي من قناعاتك.
ولكنني أراك الآن تستعجلين إلى حد ما في توجيه الاتهامات يميناً وشمالاً وتقفين بصورة غير محتاطة في موقف أظنك غفلت عن جوانب مهمة فيه.
ولا أقول لك الآن غير ذلك.
ولكن ليعلم المسيئون لغيرهم وكل عديم الضمير أنه لن يسكت عليه هنا،وسنظل نتابع تجاوزاته حتى يتوقف أو يترك الخيمة.
|