مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-12-2002, 11:15 AM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
إفتراضي التجديد في الشكل الشعري

تقرأ هذه المشاركة على خلفية المشاركة:
http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=29095

الإخوة الأفاضل

يتيم الشعر ومحمد ب.وشاعر الإحساس

أومن بالرأي القائل أن بحور الخليل للشعر هي كالجدول الدوري بالنسبة للعناصر وذلك بما هي تعبير عن قوانين إيقاع فطرية ألهم الله الفطرة العربية التزامها في الشعر العربي.

ما وجدت وزن كلام طال أو قصر ترتاح إليه أذني إلا وجدته مكونا بشكل ما من بحور الخليل فكأنه مركب أو خليط من عناصر انتظمت في الجدول الدوري.
ومن هذه الرؤية إستقرأت ولا أزال أستقرئ بحور الخليل لاكتشاف الأنماط الرياضية التي سهلها لي العروض الرقمي والتي يمكن بها أن نعبر عن الانسجام الموسيقي الذي نراه في البحور ولكنه يتعداها ويمكن أن يفسر الكثير فيما وراء الشعر. وأظنني خطوت خطوات واسعة في هذا المجال. بل إن طموحي أن أفسر وأكتشف شيئا مما قد يكون مقدمة لباب الإعجاز الإيقاعي في القرآن الكريم وتعبيره عن الذائقة الموسيقية العربية التي يكون الشعر جزءا منها ولكنها أوسع منه ولا تقتصر عليه ولا تتقيد بأشكاله. ولكن كل هذا يتطلب جهدا كبيرا لا أظنه يتوفر لي بالكامل. على أني أبذل ما في هذا الصدد ما أستطيع.

أنا أعتقد أن القول بأن تغير الحياة يقضي بتخطي أوزان الخليل كلام غير صحيح فقد استوعبت هذه الأوزان أكبر قفزة حضارية في تاريخ أمتنا وهي الانتقال من الجاهلية بضيقها وانحصارها إلى الإسلام بسعته وعالميته. ولا يعني هذا الحجر على التجديد. ولكنه يعني طلب التواضع والصراحة ممن يقولون التجديد ويقصدون به الهدم. وأعرف من هؤلاء من لا يتقن أساسيات اللغة. بقدر ما ينبثق أي تجديد في الشكل من احترام مرجعية ذائقة الأمة يحالفه التوفيق. وبقدر ما ينطلق من نية تخطي هذه المرجعية بقدر ما يكون أداة لتغريب ذائقة الأمة حتى تصبح على شاكلته. هل هذا الأمر مقصور على الشعر والعروض ؟؟ كلا.

تبين لي أن كثيرا من خواص أوزان الشعر العربي تقوم على كيفية تداخل إيقاعين مميزين فيه هما الإيقاع البحري والإيقاع الخببي الذي يخلو أصلا من الأوتاد. وسأنشر قريبا بإذن الله عن أحد مظاهر هذ التداخل بعيدا عن المصطلحات وهو تتالي ثلاثة أسباب 222. وما يعنيه ذلك من استنتاج أوزان جديدة مع التأكيد على أن كل وزن لم يذكره الخليل هو من ((((الموزون لا الشعر)))) ولا يجوز أن يسمى بحرا إلا ما أثبته الخليل مضافا إليه المتدارك. إن الأوزان لا عد لها ولا حصر فلكل كلام وزن. وإني لواثق أن كل وزن تستسيغه الفطرة العربية السليمة له أصل وتفسير من بحور الخليل وإن لم يتطابق معها.

آخر تعديل بواسطة خشان خشان ، 20-12-2002 الساعة 01:01 PM.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م