مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-03-2003, 02:15 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي واجبات المسلين تجاه أمتهم

ثامناً) واجبات المسلمون تجاه خلافتهم والخلافة

من واجب المسلمين بجميع لغاتهم وأجناسهم ومواقعهم على وجه الأرض مبايعة خليفة المسلمين على عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين , نبذل في سبيل الله تعالى النفس رخيصة والولد والمال ونبيع دنيانا الزائلة بأخرآنا الباقية ( دار البقاء ) , فقد ترك لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سبيلاً كالمحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا هالك ولا يتبعها إلا ناج , إنها كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ,
نعمل بكل ما أوتينا من قوة لنكن حقاً على نهج محمد صلى الله عليه وسلم , ونخلع كل ما علق بنا من دنس التشبه بأهل ملل الكفر وظلم النفس والجهل والظلال ونغسل أنفسنا من الربا وكل ما يخالف شرع الإسلام من أنفسنا لتعد مستعدة راضية نقيه , تكن قاعدة صالحة لبناء نصر الحق على الباطل , وجنات الخلد هي المأوى , ونتبع هذه الخطوات لعلنا نصل للمنشود بإذن الله تعالى :
يجزأ هذا البـــاب إلى .
أ ـ الإصلاحات الذاتيــــــة الداخليــــة السريعـــــة .
ب - الإصلاحات الذاتية الداخلية التي تبرمج لمدة زمنية .
ج - الإصلاحات الــذاتيــــــــــة الأســـــريــــة .
د- الإصلاحات المحيطة بالإنسان المسـلــم .
ه- الإصلاحات التــي يأمــــر بهــــا أولي الأمــر.
أ) الإصلاحات الذاتية الداخلية السريعة :
- يبدأ الإنسان المسلم اللبنة الأساسية في هذا المجتمع بتقييم الدرجة التي هـو عليهــا مــن شـــــرع الإســلام .
- فإذا كان تاركاً للصلاة يغتسل ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمــد رســول الله كأنــه يدخل الإسلام من جديد لأن تارك الصلاة قاطع لأهم الأركان الخمسة وأولها وأولاها لقول سيدنا محمــد صلى الله عليــه وسلـــم (العهـــد الذي بيننـا وبينهـــــم الصلاة ) فتارك الصلاة عمداً كفر , ويلزم من ترك هذا الركن الأساسي الطهارة استحمــامـــا والتشهد كأنه يعود للدين من جديد والقضاء لما فاته , وعدم العودة لهجر أي ركن من أركان الاســلام وهدي السنة المطهرة .
- فإذا كان تعامل بالسحر أو يؤمن بساحر معين فليترك ويتوب إلى الله تعالى , فالسحر والشرك بالله تعالى هما من أكبر الكبائر والعياذ بالله , فليستغفــر الله ويتـــوب إلى الله ويرجع عما هو فيه أن الله كان غفوراً رحيما .
- فإذا كان عاقاً لوالديه فليعد ويرضهما فان الجنة تحت إقدامهما ورضاهمـا أوصـى به الله عز وجل , وفضل القيام على خدمتهما , فرضاهما ســر النجــاح والتوفيــق في الدنيــــا والآخرة , ودعـــاؤهـمـــا لولدهـمـــا ليـــس بينـــه وبــــين الله حـجــــــاب .
- فإذا كان لا يصوم رمضان وهو قادر ليعـــد إلى صيام رمضـان ويخـرج كفــــارة ما فاته من الصيام ، فلو علم المسلم أهمية الصيام ما أفطر أبدا من أيام رمضان , وما عصى أمـر ربـة تعالى .
- فإذا كان تارك ركن الزكاة فيجب عليه إجبار نفسـه وقهـــر شيطانــه بان يخــرج الزكاة حق الله تعالى , فلو علم المسلم فضـل الزكاة وما يعــود عليــه مـــن خيــر في الدنيا والآخرة لما توانى وتردد وقد أعلن سـيـدنا أبو بكـر خليفــة رسول الله محمـد صلى الله عليه وسلم , أعلن الحرب والجهاد على من تـرك الــزكــاة في تلك الأيـــام , حتى يدفــــــع ويخــــــــرج زكـاة أموالــــــه .
- فإذا كان لم يحج إلى بيت الله الحرام وهو قــادر على ذلك منطبقــة عليه الشـروط الموجبة لذلك حج وكفر عن سيئاته , فان من وقف عرفه يخـرج منها كمـا ولدته أمـه .
- فإذا كان لكتاب الله تعالى القرآن الكريم هاجـــراَ لا يقـــر أ ولا يحفـــظ لا يرتـــل ولا يدرس معانية وتفسيره وأسباب النزول لكل آية فليبدأ فانه قد فاتــه أهم عنصـر في حياته , الدرجات في الجنة علو منازلها بمقدار ما يحفـظ الإنسان ويـــقرأ من القـــــــــــــــرآن الكــــــــــــريـــــــــــــــم .
- فإذا كان لا يـعلـــم أمــور دينه فكـتب السـيرة والحديث والفــقه كثيرة تنتظر من يقرأها ويعلم أمر دينه , قد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب العلم, لتسلسل إسناده / حديث رقم 64 – باب من يرد الله به خيراً يفقهه , صفحه رقم 39 (عن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من يـــرد الله به خيراً يفقهه بالدين وإنما أنا قاسم والله عز وجل يعطي و لن تزال هــذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفـهم حتـــى يأتي أمر الله .)
فكلما تعلم المسلم أمور دينــه وكان يعبـــد الله تعالى على علــم كان أفضل وأجود وكلما قرأ المسلم أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلــم وقـــارنها بما جرى ويجري في هذا الزمان يزداد يقينا وإيمانا .
- فإذا كان يكذب فــــــان المسلــــــم لا يكـــــذب .
- فإذا كان معتاد على أمر سوء أو فاحشة فليهجرها لما ينتظره من أجر كريم كبيـر لصبره وهجره لما يبغض وجه الله تعالى , وأن عـــودة المسلم لله تعالى تائبــا خـير للمسلم من كل ما جمع وأوعى , ومن كل ولد ومــال ودنيــا فانـيـة , فخير الخطاءون التوابــون المستغفـرون في كــــل حيــــــن .
- فإذا كان لا يغض بصره عن النساء وعن ما حــرم الله تعــالى فليغضض بصره .
- فإذا كان يأمر بغير المعروف فليأمر بالمعروف وينهـــى عــن المنكــر ويـترك النميمة فان النميمة أكل لحم أخيك المسلم ميتا .
- فإذا كان ذو جاهلية عنده العنصرية القبلية ويدعو لها فليهجــرها لأن المسلمـين ملةً واحدة , على نهج واحد , وكلمة واحدة قـــول الله تعالى وسنـــة رســوله محمد صلى الله عليه وسلم , جسد واحد لا يعمل على تجـزئته إلا فاسق منافق فاجر عدو للأمة. الإسلام بريء منه , من يعمل على زرع النعرات الجاهليـة وتفريق كلمـة ووحدة المسلمين الجسم الواحد يكون خادماً لأعداء الأمـــة أمـا بجهلـه أو بنفاقه أو فسقه وكفره فلا تكن يا أخي المسلم خادم اليهود أعــداء الله تعــالى لزرع التـفرقة العنصرية التي ينهانا عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , وكذلك كل ما يفرق كلمة الأمة الواحدة .
وكذلك من زرع الخصومة في صفوف الأمة بلا برهــان ولا حجــة يحتــج بـها من القرآن الكريم أو السنة المطهرة ,
فمن قال متعمداً كلمة الدس والفتنة والتفرقة بين صفوف الأمة الواحدة يفرق كلمتها ويوهن قوتها ويجعلها في صراع قائم ,في ضعف شديد وتمزق , كل هذا ليقل فاجر كلمة فجراً وجهلاً وفتنة وتفريق كلمة هذا من هنا وهذا مـن هناك هذا من الأوس وهذا من الخزرج هذا أنصاري وهذا مهاجر هذا فلسطيــني وهــذا أردني وهــذا سوري وهذا عراقي وهذا سعودي وهذا مصري هذا لبناـــني وهــذا تركي هــذا شمالي وهذا جنوبي كأنه الخنجر الغادر بيــد أعــداء الأمــة المستعمرين (صليبيي الأمس ) يقطـع أجزاء الأمة , لتغلب وتقهر وتمتص خيراتها ويستـعبــد أبناؤها بطريقــة قذرة , إنـه يطعنها من الخلف بين الأضلع لتخـرق قلــب الأمـــة المسلمــة , فلا تكـن يا أخي المسلم من أولئك الجهلة الذين يخرجــون أنفســهم بجهلهم ودسهم من صفوف الأمة .
- فإذا كان رفاقه من العاصيين ليدعوهم لطريق الهـداية والنور دين الحق الاسـلام , ويبيـــــن لهـــــــم عزمــــه وتـــوجهـــه الـــذي لا رجعـــة فيــــــه , لأن العمـــر
العمر كعود من ثقاب ------------------ شبت به النار تلتهم
فاليوم الذي تطلع عليه الشمس لن تطلع شمسه مرة أخرى فقد احتسب وبدأت كـل سكنه وحركة ولفظ وكلمة تسجل خلال هذا الزمن على ابن آدم , إنــه الامتحــان الذي ابتلي به ابن آدم ليفلح وينال جنات الخلد برحمة مـن الله تعـالى , أو يسقـط في الامتحان وتكون النار هي المصير نستعيــــذ بالله مـــن النــــار وأهـــل النـار .
- فإن ابن آدم يسأل يوم القيامة عن أفعاله وأعماله وعلمه وماله مـن أين اكتسـبه وفيما أنفقه , وعمره الذي أعطاه الله تعالى من فضله فيما أفناه وفيما قضاه , هل بطاعة الله تعالى أم بعصيانه عز وجل , هل با لعمل على تنفيذ أمره و النهي عن ما نهى عـنه عز وجل, أم بالاقتداء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بكل سكنه وحركة , وما علم الأمة .
- إن إهمال النفس والانحدار بها للدرك الأسفل من النار بهجر نـور الهدى الـذي أرسله الله تعالى والتمسك برفاق السوء أو الغير ملتزميـــن لشــرع الله , الأولى تركهم وهجرهم ودعوتهم لطريق الهدى . فإـذا كــان معتـاداً على السهر لساعات الصباح فقد نسي حساب أجمل ساعات النهار التي بــها الخـير كله , الخيـر فـي صلاة الفجر , فقد أعتاد الكثير من الناس على قول ما أطال النوم عمراً وما قصر بالأعمار طول السهر على قول أغنية إحدى المضلات لجمهرة الأمة , بما تغنيه وتؤدي له من إضاعة لصلاة الفجر وتغييب لسنة نبينـــا محــمد صلى الله عليـــه وسلم عن صلاة الليل التي بها خير كبير لقوله تعالى :-

(سورة المزمل الآية 6)
وفي السهر الطويل على مالا يفيد وأضاعته للوقـت والصحة والله أعلـم بالمتقيـن .
- فإذا كان ليس للصدقة في حياته مكان فليتصدق ولو من القليل ففيها فوائد جمة , ففيها رضى الله تعالى ومنها دفع للمرض والبلاء وفيهــا كثـير مــن الأحـــاديث النبوية الشريفة .
- إذا كان سيئ الخلق مع أهله وجيرانه فليغير ويكون القدوة الحسنة , يعالج مشاكل منزله بالروية والحكمة والعظة الحسنة على نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , إن المسلم أخ المسلم ,لا يظلمه ولا يســبه ولا يغتــابه ولا يـــكون إلا ستراً لعوراته ناصحاً له آمراً بالمعروف , وناهياً عن المنكر , فإذا كان المسلم ذو نعمة ولديه الخير الكثير فليعلم أن السؤال عن مصدره وطريق التصرف بهذا المـال يــوم الحــساب كبير, فليكن إذاً في سبيل الله تعالى ورضاه للتصرف بهذه الأموال وعـــدم جعلها سبائك من ذهب تخزن , بل أجعلها جبالاً مـن الحسنات في ميزانك تنفع يوم لا ينفع مال ولا بنون , ولا كم مليون بقي في الرصيــد ولا كــم عمارة وسيــارة ترك وراءه , لا والله لا ينفعه إلا كما أخبرنا سيدنا محمـــد صلى الله عيه وسلــم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا مـن ثلاث , ولد صالح يدعـوا له أو علم ينتفع به أو صدقة جارية , فكم من أسرة مسلمــة بحاجــة لتدريس أحد الأبنــاء في جامعـة ولا يجدون لذلك الدعم اللازم وكم...... وكم ....... فلماذا تسمح لنفسك أن تكون جندياً للشيطان؟

العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م