مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-03-2003, 10:59 PM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي لئلا نعوم ونضل لنربط أنفسنا بقاعدتنا

.
- ما أجمل أن يكــــون الســــواك للفــــم مطهـرة من عود الأراك شفـــاء به وبلسم
- ما أجمل البسمة على ثغر المسلم لأخيه تشرح الصــــدر وتخفـــــف عنــه عبئـه .
- ما أجمــل أن يكــــون المسـلــــــــم مع اللــــــه في ســــــــره وعلانيته تقيــــاً .
- ما أجمل أن تكون المرأة بحجابها عفيفة لباسها الطهر والكمال والثــوب الصابغ , حياتها لأولادها وزوجها ومجتمعها لتكون مثال الخلـق كأمهـات المؤمنيـــن , ليرضعن أنــزه فرسان الأرض وأتقاهم .
- ما أجمل أن يعود المسلمون جميعاً عن كل ما به شركيــات , فقــــد وقـف الكثير من المضلين للعباد بأقلامهم الطوال , ومسابحهم المختلفة , وبدعهم المهلكة المضلة , لقــد زينـــــوا لعامة المسلمة طريق الضياع والخروج وشق عصا الطاعة على نهـج السنة النبوية المطهرة , لقد أفتوا على هواهم فغرهم الشيطان , منهــم مــن تغطــى باسم الدين وهيئة رجاله وكـان قلبه مليء بالشركيات والدس على الشريعة الإسلامية أو طامع يتخبـط ليصــــل إلى مآرب مادية دنيوية , جاه أو سلطان , غره الشيطان فأغواه ووقف على رأس طريقة يدعوا لها ليكون وفريقه من أهل الظلال .
- فلا أجمل من أن يسأل المسلم عن أمور دينه أهـل العلــم وفينـــا الكتــــاب والسنة المطهرة , فقدا دأب البعض من المسلمون وخاصة البعض من النساء تقليد أمة الكفر والجهل في كثير من الأشياء وأولها اللباس الغير ساتر وإذا كان ساتراً يكون ضيقاً لا يتوفر فيه شروط لباس المرأة المسلمة , فاتقين الله في مجتمعاتكن , فأنتن قدوة المجتمع المربيات , اللواتي يصنعن قادة هذه الأمة ومجدها الذي نبغاه , أمهات ومعلمات ومرضعات لأجيال الأمة حليب العفة والطهارة والرشاد وسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلا يغرنكن الشيطان ليسلبكن الدور الذي حباكن الله تعالى ليستبدل بدور فيه لكن مهلكة وللمجتمع سوء عاقبة , فباسم المساواة أصبحت النساء تعمل بالمصانع والمكاتب بأكثر مما يتحملن , فتولدت الأمراض النفسية والجسدية وأهملت أهم حلقة في المجتمع وهي إنشاء الجيل الذي يرث الحضارة الإنسانية بكفائة واقتدار عقلي وعقائدي ونفسي وجسماني , أصبحت المرأة باسم المساواة والديمقراطية غلاف دعاية لسلعة أو لباس , وعمل مضنٍ في مصانع اليهود في أقطارنا العربيبة الإسلامية بأجر بخس لا يفعل شيء غير الإذلال لأمة المجد التي تنتفض كما الزلزال المدمر لتزيل عن وجهها وحل العار وغبار دخان السجائر التي تحرقه أمة محمد صلى الله عليه وسلم لتقتل زهرة صحتهم وتسلب أموالهم وتعمل مصانع أمة الكفر وتجني الأرباح الطائلة لتبنى بها مصانع الطائرات والدمار لتقصف قرى ومدن المسلمين وتقتل النساء والأطفال والشيوخ والعزل وكل الشرائع السماوية حرمت ذلك , فلتلبس نسائنا لباس أمهات المؤمنين ولتكن للكون فخر وعز فبهذا طريق النصر والقوة والسؤدد والأمن للنسل والحرث وحضارتنا الإسلامية , بيدك أختي الفاضلة المسلمة أن تبطلي كيد الكائدين وتخزي وجوههم ويذهب مكرهم السنوات الطويلة هباء منثوراً , بيدك أختي المسلمة أن تبني مجد حضارتك التي تتعرض للخطر وأشد الفتن , بالعودة لما أمر الله لقوله تعالى ,

(سورة الأحزاب الآيه 33 – 36 )
- وكذلك المرجو من النساء القلة , اللواتي أشرنا لهن , عدم الذهاب إلى المقامات والمزارات في شتى البقاع الإسلامية مثــل مقام أبو عبيدة رضى الله عنه وغيره من المزارات ليتصرفن تصرفات شركية لا تمت إلى الإسلام بصله وقــد نهى عنها شرع الإسلام أشد النهي , لأن من هذه التصرفـات ما يوصــل للشـرك بالله عــــــز وجـــــل , لذا لا ندعو إلا الله تعالى وألا نتلمس بحجر , فلا بركة بحجر ولا مقام , فالشفـــــاء والأمر كله بيــــد الله تعالى فلا تشد الرحال إلا إلى ثلاثـة مساجد منها الحرم المكي وفيه الحجر الوحيـد الـذي نستطــيــع أن نقبلــــه , كما فعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , والمسجد النبـــوي الشــريف وفيه قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , وثالثهمـا المسجــــد الأقصى المبارك ليبقى في قلوبنا كية نار غصة دائمة لا يهنأ لنــــا مقـام على وجه الأرض وحالـــه هكذا.
أما أن يكون منا ونحن ملة محمد صلى الله عليه وسلم من يزور المقامات لأصحابها مبجلين متوسلين ندعوهم ليساعـــدونـا أو يشفونا , ولكن يا من جهلتن من بنات ونساء المسلمين وغرقتن في الجهالة , ارجعــن إلى أمر الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله علـيه وسلم واستغفــــرن الله وتبن إليه ممــا اقترفتن من شرك وجهل فلا لعب بهذه الأمور ولا مساومة ولا تهــاون , ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب الجنائز , لتسلسل إسناده / حديث رقم 671 – باب { ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور } , صفحه رقم 157 (عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه ( لعـــن الله اليهــود والنصـارى اتخـذوا قبــــور أنبيائهم مساجد, قالت : لولا ذلك لأبرزوا قبره غير أنى أخشى أن يتخذ مسجداً .)
- وكذلك الجماعات الإسلامية التي تشد الرحال بهدف الاجتمــاع في غير هــذه المساجد الثلاثة فلتفكر بفضل زيارة هذه المساجد التي أوصانا بحــديـــثه سيدنـا محمد بأن لا تشـــد الرحال إلا لهـا , فليكن البر والتقى طريقكم وهدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أولى أتباعه والأخذ به .
- أما من قيل عنه أنه مطوع للجـــــن بالقرآن الكريــم وصاحــب طريقة فريدة زاهد متعبد يتلوا القرآن الكريم لعـلاج الناس فليعلــم أن بين النـور والظلمــات فرق كبير و في بعض الأمور لا يكون إلاحاجـــز شفاف و ما بيـن الإيمان والكفر جنة ونار وسراط نجتاز أدق من شعرة , فلا يعملن بغير هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما نصــت عليــه أحاديثــه الشريفة فلا يتلـوا عزائم بنـي إسرائيل التي يقال عنها لغـة سريانيـة ولا يتلوا ما لا يفهم ويخــط بيده ما يـكون يوم القيامة عليه حجة من تغيير ودس لكلمات وأسمـاء في أيآت القرآن الكريـــم وتفكيك أحرفها في جداول ما أنزل الله تعالى بها من سلطان فتكن قد أشركــت دون رحمة لنفسك وذريتــك من بعــــــدك وأمــة الإسلام , إن طريق الشيطان مهلكة وما يعد الظالمين إلا غــرورا تلهوا في هذا الدنيا بين تلبيس كف وعلم جلب وكشف , فتكون كالذي دخل كهــف كله أفاكين لا يعيش به إلا من حصل على أعلى درجات الكذب والنفاق وسبل الدجل والتمويه , فيكون عملك وهم على وهم من شيطان إلى شيطـــان حتى تكــون من الخاسئين , فالتزم نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم من تـــلاوة المعوذات أو ما يتلى من القرآن الكريم على المصاب أو على ماء ليشربه أو يستــــحم به في طشت خاص , ولا يكن عزائم وأوراق ولفائف بالعنق والمخدات وتحتها فاتقوا الله ترشدوا .
ومن النصائح في هذا الباب :- تعمــيق فهم الإيمان بالله تعالى لدى المصابين وسبل تطبيق الفروض بدقة بـدءاً بالطهارة وأذكارها من دخول إلى الحمام والخروج منه وكيفيـــة الاستحمام والوضوء والصلاة وكل ما يلزم فيكون بعدها قد قطع شوطاً كبيراً استعداداً للعلاج بهذه الطريقة .
- أما نحن مختلف فئات المجتمع المسلم من تجار وصناع وموظفين وطلبة ومعلمين وعلماء , راع ٍ ورعيه , فقد أوصـــانا الله تعالى ونبينا صلى الله عليه وسلم بأن نكون أمة واحدة قوية مخلصة أمة علم وعمـــل واجتهاد وإخلاص وتقوى بدءاً بالفرد ودرجته عند خالقه تعالى وما يرفعها ويزيدها من درجات لقوله تعالى

(سورة الحجرات الآية 13)
فكلما كانت سريرة الإنسان باطنة وظاهرة مع الله تعالى ترقبه وتقيس أعماله,عبوديـة لله تعالى خالصة بمقياس الشرع الإسلامي, ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب الإيمان , لتسلسل إسناده / حديث رقم 13 – باب { من الأيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه } , صفحه رقم 27 ( عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
فمن شروط الإيمان أن يحب المؤمن لأخيه المؤمن كل الخير وخالص الأمنيات بالسعادة في الدارين الدنيا والآخرة , فيكون مخلصاً متفانياً في عمله يؤدي أفضل ما لديه فيعم الخير والعلم والمناعة والقوة والتربية في المجتمـع الإسلامي الذي قد حقق في مراحل سابقة أسمى درجات الرقـي الفكري والاجتماعي حيث نتــج عن التطبيق السليم لشرع الله تعالى أقوى وأعــدل دولة على وجه الأرض دولــــــة الإسلام باتخــاذ كتاب الله تعالى وهــــدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , فكلما ازدادت دقة التنفيذ والتقيـــد بهـــدي كتاب الله تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليـــه وسلــم ازدادت أمتنــــا قوة وعـزة وخرجنا من دائرة ما نحن به الآن إلى الهدى والنور والصلاح .
- فما أحوجنا أبناء أمة الإسلام أن نربط أنفسنا بالقاعدة (عقيدة الإسلام) لئلا نعوم ونضل لنربط أنفسنا بقاعدتنا استعداداً للعودة لنقارن بين ما نحن عليه الآن , أسرنا أبنائنا وبناتنا ونسائنا وأهلنا نقارن بين أمورنا ونهجنــا وعاداتنا اليومية هذه الايام وما كان عليه أجدادنا والسلف الصالح ألسنا مسلمين

من كتابنا على المحجة البيضاء

العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م