بدايات قصيدة ، معكم قد تكتمل متى ما وهبتوها النقد اللازم والتعديل ، لذا ارجو أن لا تحرموني من هذا الفضل ..
[poet font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
جيشُ التحالفِ غرهُ الإقبالُ = فمضى يشق له الطريق (خبالُ)
زادت على أكتافه أثقالهُ = فتبعثرت من ضعفهِ الأحمالُ
وغدت أوائل جندهِ مطمورة = تُلقى أواخرهم لها وتُهالُ
وتفرقت بهم الدروب كأنها = حجرٌ يقود زمامها ورِمالُ
جيش التحالف لا تحالف عندهُ = إلا لشرٍ صاغهُ الأنذالُ
ما كان يرجو رفعةً لحياتنا = بل قصده عُمْرٌّ بهِ إذلالُ
هذا عراقُ الأمس جدد ريبةً = لما أتى بجنودهِ يختالُ
عرفوه حراً لا يقاد ويتبع = فسعوا إليه ليهدموه وصالوا
ساقوا لهُ فِرقاً تفتش أرضهُ = وتنال كل ديارهِ وتطالُ
فرقاً تزعزع أمنهُ وتبيحها = لعدوهِ فلسانهم قوّالُ
هم يبحثون عن الدمارِ لأمةٍ = كُسر الصليب بها وساد هلالُ
والقصد كل القصد في أن يجلبوا = أمناً لصهيون اللعين زِلال
يخفون بالإعلام جبن طباعهم = لكنها تحكي بها الأفعالُ
تمضي الجنود كأنها في نزهةٍ = وتظن ورداً دربها وهزالُ
فإذا بهِ والشعب أول راجمٍ = وإذا بهِ يُهدى إليهِ نِعالُ
وترى الممات وقد تمهد دربهُ = وترى رجالاً ما عناها قِتالُ
لما سلاح القوم اقصر فعله = زادوا إليهِ بهمةٍ فأطالوا
سبحن من وهب البنادق قدرةً = فغدت لكل المرجفين مثالُ
أنظر إلى أهل العراق فديتهم = مالت لهم أم الحروب فمالوا
لم يجزعوا من نارها بل إنهم = وقفوا لها سدٌ بهِ أبطالُ
[/poet]