مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-04-2003, 04:02 AM
بصمة امل
 
المشاركات: n/a
إفتراضي الـطـابـــور الـخـــــامس وأذنـــــاب الأستــعـمــار

من الملاحظ وجود حملة إعلاميه قويه عبر الشبكة ينفذها الأخوة الكويتيون بإيعاز من المستعمرين الجدد بدأت مع بداية العدوان الأمريكي على العراق وذلك بهدف تحطيم معنويات العراقيين والتشويش على أخبار هزائم القوات الأمريكيه في ساحة المعركه ، وإشغال الجميع عن توفير الدعم المعنوي للعراق في حربه العادله ، ولفت الإنتباه عن ما يحدث في أرض المعركه من قتل للمدنيين ، ولتبرير الحملة الإستعمارية الجديدة على العالم الإسلامي .
ونظراً لقبول الأخوة الكويتيون العمل كطابور خامس وكأذناب للإستعمار ضد المسلمين لتسهيل إحتلالهم من قبل الأعداء فإن من واجبنا أن نذكر الكويتيون وبالذات أسرة آل الصباح بحقيقتهم وبتاريخهم غير المشرف لعل ذلك أن يكف عنا شرهم ......... وحسبنا الله ونعم الوكيل .
فبإعادة ذكرى ما فعله الأمير الكويتي الشيخ جابر وشعبه عندما تعرضت الكويت للغزو العراقي ومقارنته بما يفعله صدام حسين وشعبه الآن والعراق تتعرض لمحاولة الغزو من ألقوة العضمى الأولى في العالم بمساندة بريطانيا فإننا نجد أن من حق البعثيين أن يفتخروا بصدام حسين وموقفه البطولي ، بينما كان موقف الشيخ جابر مخزي بمعنى الكلمه .
فقد صمد صدام ووقف يدافع عن بلده وعن مبادئه البعثيه التي يؤمن بها لتحقيق الخير للعراق كما يعتقد ، لذا فقد وقف العراقيين كلهم إلى جواره للدفاع عن وطنهم وأرضهم رغم ظلم صدام وجبروته ، بل إن العراقيين المعارضين للنظام في الخارج وفي حادثة هي الأولى في التاريخ عاد الكثير منهم إلى العراق عبر الأردن وسوريا للدفاع عن الوطن ضد المحتل الأجنبي ليسطروا أجمل ملحمة عرفها التاريخ العربي الحديث ، لأنه هنا يكون السمو فوق الصغائر وفوق النزعات الضيقه ، وهنا يكون الإنتماء الحقيقي للوطن قبل كل شيء وكلنا نعلم بأن جزء كبير من العراقيين لا يؤيدون النظام العراقي الحاكم ولكنه الوطن ... الوطن ... الوطن ومن أجله تكون التضحيات ......... فتغيير النظام العراقي هو مهمة عراقية وليست أمريكيه .
فأنت لا تحرر وطنك عندما تنزعه من قبضة مواطنٍ (ظالم) لتسلّمه لأجنبيٍ (ظالم) ..... بل أنت تخونه .
بينما على الطرف الآخر عندما حدث الغزو العراقي للكويت عام 90 م كان الشيخ جابرأول الهاربين من الكويت ، بل أنه هرب قبل أن يعلم الكويتيون بالغزو ، وترك الشعب للجحيم ، فتبعه الكويتيون حينها كلهم هاربين ولسان حال كلُ منهم يقول ...نفسي ... نفسي.. إلى الدول المجاورة دون أن يطلقوا طلقة واحده دفاعاً عن وطنهم ،فلم يجمعهم حب الوطن في تلك اللحظات ولم يتذكر الجميع سوى أنفسهم ، ثم بدأوا من الفنادق الآمنه خارج الوطن في إستجداء من يطرد صدام مقابل مبلغ مجزئ ( دفعته عنهم الجارة ) ، ليجدوا أخيراً من يحتل وطنهم فعلاً بدلاً من صدام على أمل أن لا يجبرهم على الإلتحاق بالجيش أو يدخلهم في معمعة الحروب كما كانوا يخشون أن يفعل بهم صدام لو تمكن منهم . ولكن المصيبة أن المحتل الجديد إحتاج الآن إلى جيش كويتي للعمل كدروع بشريه لحماية جنوده داخل العراق ( يا هارب من القوم مثل ملاقيهم ) ؟؟؟ فماذا استفاد الكويتيون من الإحتلال الأمريكي في هذه الحاله !!! وما الفرق بين الحالتين ؟؟؟ .
أوبعد هذا كله يسمون أنفسهم .... دولة ..... عجبي .
واالغريب أنني عندما أتابع التلفزيون الكويتي فإن ما يلفت إنتباهي هو تلك الرغبة التي يبديها الكويتيون في البحث عن نشوة النصر المفقود في تاريخهم المثخن بالهزائم والمليء بالعمالة للإنجليز ثم للأمريكان من خلال إصرارهم على اعتبار هذه الحرب هي حربهم هم ، بل ويوهمون أنفسهم بأنهم يقومون بعملية غزو ثأري للعراق .......... إذا لم تستحي فافعل ما تشاء .
ولكن ما يدهشني ً أكثر إلى جانب مدح الحكومة الأمريكية وسياستها المستمر هو تقديسهم وتمجيدهم الدائم للشيخ جابر ولأسرة آل الصباح والدفاع عنها والفخر بها رغم أن هذه الأسره لم تعرف إلا كعميل للإستعمار على إمتداد التاريخ ، ولم تقم بأي عمل يستحق التمجيد والإحتفاء ، فهي لم تخض أي حرب أو تقم بإسترداد جزء ضائع من الوطن أو توحيد لوطن متناثر أو دحر محتل أو محاربة مستعمر طوال تاريخها ......... كما أنها لم تعط الكويتيين الحق في المشاركه بشكل كامل في إدارة البلاد ، فلا زالت المناصب الحكوميه الإستراتيجيه في يد أسرة آل الصباح مثل رئاسة الحكومة ووزارة الخارجيه والداخليه والإعلام ، كما أنها تسيطر على المال العام وتعيش في رفاهية بعيدة عن ما يعيشه البقيه ، رغم أن الكويت على العموم بلد غني وشعبها مرفّه بسبب وفرة النفط الذي لا يمكن إعتبار آل الصباح أصحاب فضل في خروجه .......... فعلام الإطناب في المديح !!!!!.
على الكويتيون بدلاً من ذلك كله مساءلة الحكومة عن موعد خروج الأمريكان من الكويت ، ولماذا يجب أن يكون هنالك قوات أجنبيه في الكويت على إمتداد تاريخ الكويت ؟؟؟؟.

فهل يعي الكويتيون أنهم يعيشون تحت إحتلال فعلي بغيض ليس أفضل حالاً من الإحتلال العراقي .
ومتى يتوقفون عن التطبيل لعدوالله وعدونا الأول وعن إستفزازنا المستمر ؟؟؟؟.
وهل سنراهم يوماً وقد بدأوا حرب التحرير لإخراج المحتل الأمريكي من وطنهم ، ليروا كيف سيقف الجميع إلى جوارهم ليتبينوا حينها أننا جميعاً نحب الكويت لذا نتمنى أن نراها حره ؟؟؟؟ .
فمتى يا ترى سنرى في الكويت عدداً أكبر من أمثال عبدالله أبو غيث وخالد شيخ ليبدأوا حرب تحرير الكويت من الإحتلال الصهيوأميركي الذي جعلها قاعدة لتنفيذ مخططاته الإحتلاليه للعالم الإسلامي ، ومن آل الصباح وعمالتهم الدائمه والتاريخيه لكل محتل أجنبي .
أحييك يا شعب العراق العظيم الذي أظهر إيماناً ونبلاً وشجاعة ووعياً وحباً للوطن لم يسبق أن عرفها التاريخ .
وأحييك يا شعب العراق الذي توحدت حوله الأمه بجميع فئاتها وطوائفها ومذاهبها لأول مرة في تاريخها .
فوالله لأن يحكمني رجل من عربي مسلم مثل صدام حسين ( وإن يكن ظالماً ) لهو خير لي ألف مرة من أن يحكمني علج من علوج الصهاينه يخطط ويعمل ليلاً ونهاراً لتحقيق مصلحة إسرائيل ويبتز ويدمر وطني الذي يسيطر عليه من أجل ذلك..


منقول, وهو لأحد الأخوة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م