لاحظ أخي المسلم هنا وانتبه...
عندما يتعلق الأمر بأمريكا يتحول كل واحد منهم إلى مفتى يتكلم عن "الغزاة الصليبيين" ويسهب في ذكر مساوئهم، كما يتحول إلى مجاهد "فحل" يدعو إلى الجهاد الإسلامي ضدهم طلبا للشهادة في سبيل الله.
أما عندما يتعلق الأمر بحزب البعث، فإنهم يتحولون فورا من مجاهدين إلى جواري ومحظيات في قصور زبانية حزب البعث، فيرفضون تكفيرهم تحت شتى الأعذار، بل ويرفضون الحديث حتى عن جرائمهم التي ارتكبوها ضد الشعب العراقي والتي بدأت خفاياها تتكشف يوما بعد يوم أمام الرأي العام الإسلامي والعالمي بالكلمة وبالصورة الملونة.
فانظر إلى أي مدى وصلت الآلة الإعلامية اليهودية في حربها ضد الإسلام والمسلمين.
|