نريد ان نستزيد من نبعك ايتها اليشمك الفاضلة فأكملي ما بدأت به..
الاسلام متى ما اخذناه كنظام حياة فسيكون كما تكونين...نعمة لنا
وان اخذنا نظام عبداة فقط قال الله وقال الرسول وما عدا ذلك بدعة فهنا هي الطامة..
العلماء المسلمون والذين ظهروا في عصور الاسلام لم يسلموا من الاتهامات بالزندقة تارة والخروج عن الملة تارة اخرى لأي فعل اخر..
الاسلام نعم يريد منا السعي في الارض والتعلم وطلب الاستزادة (فامشوا في مناكبها) ولكننا ومن خلال الغزالي ومن شابهه عطلنا اي شيء في الدين ليس عبادة وهنا نشأت لدينا فرق زاهدة ومتصوفة ونظرتها دينية صرفة....
الغرب لم يشهد التقدم الذي شهده الا بعد ان فصل الدين عن بقية الامور الاخرى بل وحاربه .....ولو ان الغرب حينها لم يفصل هذا عن ذاك لكان قابع مثلنا لا هم له سوى البحث عن السحرة وقتلهم باسم الدين وغيره من امور تشريعية...ولو اخترع الكهرباء رجل دين لأدعى ان هذه معجزة وانه رسول...
من امثلة الدول الاسلامية وليست صرفة ولكنها الاقرب السودان والسعودية وافغانستان...وقارنيها مع التقدم العلمي الحاصل....
ابداعاتنا في الرقص وفي علوم انحرافية تعود الى كوننا عرب فنحن نجيد اكثر ما نجيد هو ان نعمل باجسادنا وليس بعقولنا والفنون التي برزنا فيها كانت تعتمد على الجسد اكثر منها العقل.......وقد يعود ذلك الى نظرية تقسيم الشعوب الهتلري حين وصف العرب من اقل منازل الشعوب فهم عبيد(slaves( ولذا تميزهم واضح في الافعال الجسدية ...
حين يظهر علماء او مفكرون يدينون بالاسلام فذلك لأنهم تحرروا من الاسلام وصار بالنسبة لهم هوية في غربة الاديان يتمسكون بها ويحاولون النهوض بها..
ولي عودة.......
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)
|